بعد يوم واحد من وفاة الفنانة ماجدة الصباحي، غيب الموت اليوم الفنانة الكبيرة نادية رفيق عن عمر 84 عاما، وذلك في منزلها بحي مصر الجديدة.
وبدأت الواقعة بإعلان فضيل كوردى، ابن الفنانة نادية رفيق، وفاة والدته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن عمر ناهز 84 عاما.
وقال «كوردي» في منشوره أن تشيع الجنازة سيكون اليوم الجمعة في كنيسة السريان بمصر الجديدة بشارع محمد شفيق بجوار نادي الغابة.
وكتب نجل الفنانة الراحلة، “أتمّت أمي.. ماما نانا كما يلقبونها أحفادها.. أم الغلابة كما يعرفونها البعض.. الفنانة القديرة نادية رفيق.. أتمّت مهمتها الدنيوية تجاه أولادها وأحفادها وأحبابها علي خير وجه وغادرت أرض الشقاء إلى الفردوس الأعلى.. صلي لنا يا ماما”.
ورغم الإعلان الرسمي من ابنها عن اكتشاف وفاة والدته، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تخلو من القصص والإشاعات بشأن وفاة نادية رفيق، حيث قال البعض إنها كانت تسكن بمفردها وأنها توفيت قبل أيام من الإعلان عن خبر وفاتها، وأن نجلها اكتشف الأمر بالصدفة.
وفقًا لمقربين فإن كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تلك القصة لا يمت للواقع بصلة وليس له أساس من الصحة.
وفي سياق مُتصل، نعى الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الفنانة الراحلة قائلا: “الراحة الأبدية أعطها يا رب وبنورك الدائم فلتضيء لها ولتستريح بسلام آمين”.