توفي الفنان زكريا إبراهيم، أحد المؤسسين البارزين لفرقة الطنبورة ورائد فن الضمة والسمسمية، اليوم الإثنين.
وكان زكريا إبراهيم، متحمسًا لعمله وملتزمًا بمهنته، ولذلك أطلق عليه لقب “عراب الفن الشعبي”.
في كل لقاءاته ومحادثاته، أكد زكريا إبراهيم أن الفلكلور والفن الشعبي ليسا مجرد أغانٍ يرددها الناس في المناسبات الاجتماعية ثم ينتهي الأمر، بل هما هوية تعبر عن التراث الحضاري للمصريين وتاريخهم الفني والاجتماعي. لذلك، كرس حياته لفنه ولتقديمه لتراثنا، بهدف توثيقه والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
ودخل زكريا إبراهيم، الذي كان من أهالي بورسعيد، عالم الفن الشعبي من خلال “الضمة”، وهي عبارة عن تجمع في الشارع على شكل دائرة يجلس فيها الموسيقيون والمطربون مع الجمهور لأداء أغانيهم وفي عام 1970، وانتقل إلى القاهرة للدراسة، ثم عاد إلى بورسعيد في عام 1980.
وبعد عودته، أسس فرقته الخاصة بعد البحث عن الفنانين الشعبيين القدامى للحفاظ على التراث البورسعيدي ومنع اندثاره وجمع الشباب وساعدهم في حفظ الأغاني التراثية.
في كل لقاءاته ومحادثاته، أكد زكريا إبراهيم أن الفلكلور والفن الشعبي ليسا مجرد أغانٍ يرددها الناس في المناسبات الاجتماعية ثم ينتهي الأمر، بل هما هوية تعبر عن التراث الحضاري للمصريين وتاريخهم الفني والاجتماعي. لذلك، كرس حياته لفنه ولتقديمه لتراثنا، بهدف توثيقه والحفاظ عليه للأجيال القادمة.
ودخل زكريا إبراهيم، الذي كان من أهالي بورسعيد، عالم الفن الشعبي من خلال “الضمة”، وهي عبارة عن تجمع في الشارع على شكل دائرة يجلس فيها الموسيقيون والمطربون مع الجمهور لأداء أغانيهم وفي عام 1970، وانتقل إلى القاهرة للدراسة، ثم عاد إلى بورسعيد في عام 1980.
وبعد عودته، أسس فرقته الخاصة بعد البحث عن الفنانين الشعبيين القدامى للحفاظ على التراث البورسعيدي ومنع اندثاره وجمع الشباب وساعدهم في حفظ الأغاني التراثية.
قدمت فرقة الطنبورة البورسعيدية أروع الأغاني التراثية والفلكلور الشعبي التي اشتهرت بها المدينة الباسلة “بورسعيد”.