هل أصبح الفنان السوري أيمن زيدان أمام أزمة جديدة بسبب تصريحاته؟ وإذا كان الفنان بعيدا عن الدخول في أزمات بسبب آرائه فما سر تصريحاته الأخيرة؟ وأي مبلغ هذا الذي يدفع فنانا في مثل هذا العمر إلى الخوض في تحليلات أثارت انقساما كبيرا بشأنه؟
«هل نحن مواطنون؟». تساؤل أطلقه الفنان السوري أيمن زيدان شارحا موقف تعرض له أثناء قدومه من رحلة أجراها خارج البلاد وعاد إلى بلاده لكن الرجل وجد أثناء دخوله البلاد شرطا لم يكن في حسبانه للمرور حينما قرر استبدال العملة بالدولار قبل دخول البلاد ، إنه الرسم المقرر للعبور وعندئذٍ خرج الفنان أيمن زيدان وقرر توجيه رسالة بشأن الرسوم المفروضة على المسافرين الذين يدخلون الأراضي السورية بالطرق القانونية.
أزمة رسوم على الحدود
بدأت تفاصيل أزمة أيمن زيدان بشأن إلزام المسافرين القادمين إلى سوريا بدفع مبلغ مالي على سبيل الرسوم.. وذلك تأسيسا على قرار صادر سنة ألفين وعشرين وبالفعل دخل القرار حيز التنفيذ منذ ثلاثة سنوات.
وجاء الدول على أيمن زيدان أثناء دخوله البلاد بشكل رسمي حيث اضطر إلى تغيير العملة التي كانت بحوزته لدفع الرسوم المقررة بشكل رسمي ليتمكن من دخول البلاد وفق الإجراءات الرسمية المعمول بها في هذا الشأن.
سؤال صعب بشأن الحقوق
الفنان أيمن زيدان بعد دفع المائة دولار المقررة عليه كرسم دخول الأراضي السورية .. قرر الرد على طريقته الخاصة وأخذ يتساءل بين جمهوره والمسؤولين مُردِّدا : «هل نحن مواطنون سوريون؟»
ولم يكتف الفنان بطرح التساؤل بل شرح كلماته التي وجدها خصومه فرصة لفتح كشف حساب له نتيجة مواقفه السابقة التي اشتبكوا معه فيها.
فرصة رائجة للمعارضة
تعليقات الفنان أيمن زيدان على القرار لم تتوقف عنده فقد تحولت إلى تقارير رائجة لدى المعارضين الذين كالوا الانتقادات لأيمن زيدان وبدأو سلسلة أسئلة ساخرة من الفنان السوري.
هل وضع الفنان السوري أيمن زيدان نفسه في موقف محرج بسبب تلك التحليلات التي خرج بها من الفن إلى شأن آخر ما كان ينبغي له الاقتراب منه؟أم أن الأمر لن يخرج عن كونه انتقادات عادية ..
أيا كانت الإجابة.. فقد دخل الفنان مواجهة صعبة مع خصومه ومنافسيه الذين ذكروه بمواقفه السابقة.