أعادت صفحات مهتمه بالفن، نشر قصة الفنانة عايدة محمد عبد العزيز التي هزت عرش عادل إمام وصرخت في وجه النجمة الراحلة فاتن حمامة.
أنها الفنانة عايدة محمد، التي قدمت العديد من الأدوار النجاحة ولكنها كان من أهمها دورها في فيلم النمر والأنثى مع عادل إمام، في دور «عدلات»، الذي أصبح أيقونة المزاج العالي بكل مفرداته فنجان القهوة، ونظرات عينيها لعادل إمام.
حتى أن هذا الدور أصبح أهم من دور عادل إمام نفسه، مما جعل عادل إمام يستبعدها في كل دور يسند إليها معه فيما بعد حتى لا تسحب البساط منه، ولولا إصرار كمال الشناوي على وجودها في فيلم «الواد محروس بتاع الوزير»، مع عادل إمام، لما كانت تقف ثانية أمام الزعيم كما جاء على لسانها في أحد الحوارات الصحفية.
لمعت في التليفزيون وكانت أكثر تواجدا في التليفزيون عن السينما فقدمت مسلسلات تعد هي الأهم في تاريخ الشاشة الصغيرة منها «الحلوة، وبرديس، وزينب، والعرش، ورحلة المليون، والوعد الحق، وكسبنا القضية، ونهاية العالم ليست غدا».
ويعد أهم أدوراها على الشاشة الصغيرة دورها في مسلسل «ضمير أبلة حكمت»، مع فاتن حمامة، فكان هناك مشهدًا بينها وبين فاتن حمامة، وهي تهاجمها بشدة وكان مشهدا صعبا فوقفت تصرخ في وجهها قبل التصوير حتى تندمج وهي تقول لها «انتي ولا حاجة»، حتى أن فاتن حمامة، كانت تظن أنها تقول لها هذا الحوار كأنه حقيقة بداخلها من شدة إتقانها للدور.