تُعد قضية البلوجر مودة الأدهم، من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد حبسها إزاء الاتهامات التي وُجهت لها وهي الإتجار بالبشر ونشر الفسق والفجور.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها بحبس مودة الأدهم فتاة التيك توك لمدة 6 سنوات وتغريمها ١٠٠ ألف جنيه، بتهمة الإتجار في البشر.
أسباب قبول نقض مودة الأدهم على حكم حبسها
وقد طعنت مودة الأدهم في الحكم بالنقض رقم ١٢٧٣٧ لسنة ٩١ قضائية، والذي تم تحديد جلسة 11 فبراير له للمرافعة، وذكرت مذكرة النقض خلو إقرارات الطاعنين التي عول عليها الحكم من أي دليل يعول عليه، وهو يُعد سببًا لنقض الحكم.
وقررت نيابة النقض إلغاء الحكم لأنه اعتمد على تحريات الشرطة والتي تم إثبات عدم صحتها، وعدم وجود سند من المستندات لها بالكامل، وبالتالي ليس كل ما يُشاع عن الناس حقيقي، لأن الناس يختلفون في تفسير الرؤية الواحدة.
مودة الأدهم ذات الـ22 عامًا من مواليد محافظة مرسى مطروح، جاءت إلى القاهرة منذ سنوات، وتدعى مودة فتحي رشاد وشهرتها «الأدهم»، تسكن في «مدينتي» بمنطقة التجمع الأول وتمتلك سيارة موديل 2020.