تحتفي قائمة 100 إمراة من الملهمات هذا العام بالموسم العاشر لإطلاق المبادرة ، وذلك بالتركيز على الإنجازات التي حققتها النساء، حيث تضمنت القائمة تسع نساء من المنطقة العربية فمن هن؟ وماهي انجازاتهن؟ ..نستعرض مسيرتهن هنا في التالي:
كشفت محطة بي بي سي عن قائمتها التي تضم 100 امرأة من الأكثر تأثيرا وإلهاما حول العالم لعام 2022 ومن بينهن تسع فتيات وسيدات عربيات جاءت علي القائمة
أولهن لينا أبو عاقلة وهي مدافعة فلسطينية عن حقوق الإنسان، وهي ابنة أخ الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، “وقد اختيرت لنشاطها في مجال البحث عن العدالة ضمن قائمة “تايم 100 نيكست” لعام 2022، للقادة الناشئين.
والثانية هي جهاد حمدي: طبيبة أسنان وناشطة في مجال حقوق الإنسان بمصر، و هي أيضاً مؤسسة ومديرة مبادرة “اتكلمي” حيث تم تكريم حملة “اتكلمي” في مناسبات عديدة، بما في ذلك الفوز بجائزة المساواة في الحقوق وعدم التمييز خلال منتدى العدالة العالمي 2022.
والثالثة أنس جابر: لاعبة تنس- تونس، حيث أصبحت أنس جابر نجمة التنس التونسية، أول امرأة عربية تصل إلى نصف نهائي بطولة ويمبلدون 2022، إحدى بطولات التنس الأربع الكبرى في العالم، وبعدها بعدة أشهر فقط أصبحت أول امرأة عربية وأفريقية تصل إلى نهائي بطولات “جراند سلام” المفتوحة، كما وصلت أيضا إلى نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.
والرابعة ريما الجفالي: سائقة سباقات بالمملكة العربية السعودية، في عام 2018، دخلت ريما الجفالي التاريخ كأول سائقة سباقات محترفة في المملكة العربية السعودية.
وقد أسست هذا العام فريقها الخاص “ذيبة موتورسبورت” للمنافسة في سباقات جي تي العالمية المفتوحة، وتعزيز مشاركة السعودية في سباقات السيارات.
والخامسة ديما الأكتع: عداءة من سوريا، في عام 2012، كان عمر ديما الأكتع 18 عاما حين انهار منزل عائلتها في ريف إدلب في سوريا، وتعرضت لإصابات بالغة منعتها من ممارسة أحب الرياضات إلى قلبها، وهي الركض.
لكن ديما لم تستسلم، وبعد انتقالها إلى بريطانيا وتركيب ساق اصطناعية عادت إلى التمرين وممارسة رياضتها المفضلة لجمع تبرعات للاجئين .
والسادسة معين العبيدي: محامية من اليمن، مع تصاعد حدة الصراعات الأهلية في اليمن هذا العام، تواصل المحامية معين العبيدي التركيز على محاولات بناء السلام في مدينة تعز المحاصرة. وقد تولت دور الوسيط في تسهيل عمليات تبادل الاسري.
والسابعة روزا صالح: سياسية من كردستان العراق/ إسكتلندا، وكانت روزا صالح فتاة صغيرة حين وصلت مع عائلتها إلى إسكتلندا، بعد أن أجبروا على الفرار من إقليم كردستان العراق. والآن، هي عضوة في البرلمان عن الحزب الوطني الإسكتلندي لجناح بولوك الكبرى.
أطلقت صالح حملة من أجل الدفاع عن حقوق اللاجئين منذ أن كانت في سن المراهقة، وقد اجتمعت هي وأصدقاؤها في المدرسة للاحتجاج على احتجاز إحدى صديقاتها.
والثامنة نيجار مارف: ممرضة من العراق، تعمل نيجار في وحدة صحية رئيسية في إقليم كردستان العراق، وخلال مسيرتها المهنية الطويلة من العمل في المستشفيات والتي تمتد لنحو 25 عاما، عملت نيجار مارف أيضا في أقسام خاصة بعلاج الصغار وفي العناية المركزة.
والتاسعة إسراء وردة: راقصة من الجزائر/ الولايات المتحدة، وتدعو إسراء إلى المحافظة على تقاليد الرقص النسائية في شمال أفريقيا، مع تركيز خاص على رقص الراي، وهو نوع فني شعبي ارتبط تاريخياً بالاحتجاجات الاجتماعية.
بدأ ولع إسراء بالرقص عندما زارت بلدها الأصلي الجزائر وهي في الثالثة عشرة من عمرها، وتتلمذت على يد الشيخة ربيعة، إحدى معلّمات الراي التقليدي في المهجر. وتمارس اليوم إسراء وردة نشاطاتها الفنية والتربوية في شتى أرجاء العالم، إذ شاركت في ورش عمل وحفلات في مدن عدة منها لندن وواشنطن.