تسببت فجولين دياز، المعلمة الأمريكية الحسناء، في إثارة إعجاب واهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب عدم قدرتهم على التمييز بينها وبين ابنتها على الرغم أن فارق العمر بينهما يصل إلى 23 عاما.
وتتمتع دياز بجسد رشيق ورونق رائع في تقاسيم الوجه على الرغم أن عمرها 43 عاما، وهو ما يجعل الكثيرون لا يصدقون أنها أم لأبنة تبلغ من العمر 20 عاما.
جولين التي تسكن في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تؤكد أن علاقتها بابنتها وتُدعى ميلاني باركس، قوية للغاية ودائما ما تشاركها في الكثير من الأنشطة الرياضية والترفيهية قبل أن يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
السيدة الحسناء تكشف السر وراء جمالها رغم السن
أكدت جولين أن السر في الحفاظ على جمالها ورشاقتها هو اتباعها نمط حياة صحية وتفادي شرب الكحول إلا نادرا بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والتدريبات الرياضية باستمرار.
ونقلت صحيفة “ذا صن” عن جولين قولها إنها تحافظ على بشرتها بشكل كبير من خلال الحرص على استخدام مراهم الوقاية من الشمس وتغذيتها بالكريمات التي تحتوي على فيتامنات وعناصر طبيعية مفيدة.
وشددت المعلمة على ضرورة الحفاظ على الصحة النفسية للتمتع بالطاقة والشباب الدائم، مشيرة إلى أنها تعيش حيادة هادئة وبسيطة للغاية وترفض الذهاب إلى النوادي الليلية والحفلات.
أما ابنتها الشابة فقد أكدت أنها اعتادت منذ سنوات، سماع مدى التشابه بينها وبين والدتها مؤكدة أنها تسير على خطى والدتها في “الروتين الصارم” الذي تتبعه للحفاظ على صحتها وجمالها.