محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب المصري، يعيش حالة من التوتر والتحديات في أعقاب مشاركته في أمم أفريقيا الأخيرة.
دعونا نلقي نظرة على الأحداث والتطورات التي شهدها مساره مع المنتخب والعلاقة الغريبة مع المدربين.
بعد مشاركته في أمم أفريقيا، عاد محمد صلاح إلى ليفربول، لكن هل هو نفس اللاعب الذي غادر المنتخب؟ يبدو أن هناك تغييرًا في عقليته وأدائه.
قبل نزوله إلى الملعب فى مباراة أمس أمام وست هام يونايتد بالدوري الإنحليزي، شهدنا خناقة غريبة بينه وبين مدربه يورجن كلوب، هل هذا مؤشر على غضبه الكبير؟
محمد صلاح يحمل علاقة غير منطقية مع المدربين المصريين، من حسام البدري إلى حسام حسن، كانت هناك توترات وتحديات.
حتى العميد نفسه لم يستطع التواصل معه، الوحيد الذي يبدو أنه يتواصل معه هو وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي.
حسام حسن تعب من الكلام حول العلاقة بينه وبين اللاعبين، واعتذر عن تصريحاته السابقة التي اتهم فيها محمد صلاح بالخيانة، هل هذا يعني نهاية الخلافات؟
وتعود المشكلة الأولى إلى تصريحات حسام حسن، مدرب المنتخب المصري، حول صلاح.
بعد خروج صلاح من معسكر المنتخب للعلاج في ليفربول خلال بطولة أمم إفريقيا، هاجم حسن صلاح وأعلن أنه لو كان بيده القرار، لن يعيد صلاح للمنتخب بعد رحيله.
هذا التصريح أثار جدلاً واسعًا وأدى إلى تصاعد التوتر بين الطرفين، وفي محاولة لحل الأزمة، قام أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، بالتواصل مع والد محمد صلاح.
هدفه كان التوسط لحل الخلاف وتفادي أي سوء فهم بين حسام حسن وصلاح، وعلى الرغم من هذه المحاولات، رفضت أسرة محمد صلاح التدخل في الأزمة بين اللاعب والجهاز الفني للمنتخب المصري.
حتى الآن، يسعى حسام حسن للتواصل مع صلاح والتوضيح بشأن موقفه من المشاركة مع المنتخب.
وبعد أزمة الفرعون مع ناديه ليفربول، ظهرت تقارير تشير إلى أن حسام حسن سيستدعي صلاح بشكل طبيعي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم القادمة.
ومن جهته، يبدو أن كلوب، المدرب الألماني لليفربول، قد حل أزمة اللاعب مع النادي بشكل هادئ ومن دون اللجوء للإعلام.