واجه النادي الأهلي نظيره الترجي التونسي على أرضية ملعب رادس الشهير، في لقاء يعد بمثابة معركة كروية ضمن ذهاب نهائيات دوري أبطال إفريقيا.
انتهى الصدام الكروي بنتيجة التعادل السلبي، ليسجل كلا الفريقين حضوراً دفاعياً قوياً دون أهداف.
مارسيل كولر، القائد الفني للأهلي والمخضرم السويسري، تلقى ضربة قاسية عندما اضطر لاعبه المتألق علي معلول لمغادرة الملعب مبكراً، بعد مرور خمس دقائق فقط على بداية اللعب، ليحل محله كريم فؤاد في تغيير اضطراري.
كشف الإعلان الرسمي من الأهلي، عن تعرض معلول لإصابة بالغة، نتيجة لتدخل عنيف من يان ساسي، البرازيلي اللامع في صفوف الترجي. هذا التطور أكد غياب النجم التونسي عن موقعة الإياب المرتقبة يوم السبت القادم.
وكشف أحمد جاب الله، طبيب الفريق أن الأشعة التي أجراها علي معلول مساء اليوم أثبتت إصابة اللاعب بقطع جزئي في وتر أكيلس، وسوف يخضع لجراحة غدًا بمعرفة أحد كبار الأطباء المتخصصين.
تأثير غياب معلول لا يقتصر على فقدان الأهلي لخدماته الدفاعية والهجومية فحسب، بل يضع كولر في مأزق تكتيكي، خصوصاً مع عدم إعطاء الفرصة لكريم الدبيس. ومن المتوقع أن يشهد اللقاء القادم مشاركة كريم فؤاد منذ البداية.
وفي تطور مفاجئ، طرح محمود الخطيب، القائد الروحي للأهلي، فكرة تغيير تكتيكي جريء، مطالباً كولر بإشراك أكرم توفيق في مركز الظهير الأيمن، وإبقاء محمد هاني على مقاعد البدلاء، نظراً للأخطاء الفادحة التي ارتكبها في المباريات السابقة.
كما نصح الخطيب كولر بضرورة الزج باللاعب المالي أليوديانج إلى جانب مروان عطية وإمام عاشور، في خطوة تهدف لتعزيز القوة الهجومية للفريق في لقاء الإياب، بعد عودة توفيق لمركزه الأصلي.
وفي سياق متصل، أثار المحامي خالد علي ضجة كبيرة بإعلانه عن رفع اسم محمد أبو تريكة، الأسطورة الكروية المصرية، من قوائم الاتهامات الخطيرة، وعودته إلى أرض الوطن. هذا الخبر لاقى ترحيباً حاراً من الجماهير المصرية، التي تتطلع لدعم أبو تريكة للأهلي في مباراة الإياب.
تداولت الأنباء عن رغبة مقربين من أبو تريكة في حضوره لمؤازرة الأهلي، لكن النجم المصري ينتظر القرار النهائي في جلسته القضائية للتأكد من تبرئته بشكل كامل.