في محاولة لفضح الشائعات التي انتشرت مؤخرًا، نفى الإعلامي الرياضي أمير هشام ما تردد عن أن محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد نادي الزمالك، كان السبب الرئيسي وراء رحيل المدرب السويسري كريستيان جروس عن النادي. جاءت تصريحات هشام خلال برنامجه “بلس 90” على قناة النهار، حيث أكد أن الشائعات التي تحاول تصوير شيكابالا كشخصية مسيطرة على قرارات النادي هي مجرد تكهنات غير دقيقة.
أوضح أمير هشام أن شيكابالا لا يمتلك النفوذ الذي يجعله قادرًا على فرض قراراته على مجلس إدارة الزمالك أو الشخصيات البارزة في النادي، مثل أحمد حسام “ميدو” وحازم إمام وممدوح عباس. وأشار إلى أن هناك مبالغة كبيرة في تحميل اللاعب مسؤولية كل الأزمات التي يمر بها الفريق، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا تستند إلى حقائق.
وأضاف هشام أن شيكابالا ربما يكون أحد العوامل التي ساهمت في رحيل جروس، لكنه بالتأكيد لم يكن العامل الحاسم في اتخاذ القرار. وأكد أن المدرب السويسري غادر النادي بناءً على اعتبارات عديدة، منها النتائج الرياضية والأداء العام للفريق، وليس بسبب لاعب واحد فقط. وأشار إلى أن رحيل المدربين الكبار غالبًا ما يكون نتيجة لعدة عوامل متشابكة، وليس بسبب خلافات مع لاعبين.
كما لفت هشام إلى أن شيكابالا كان بعيدًا عن المشهد خلال الفترة الماضية، وعاد مؤخرًا إلى تدريبات الفريق تحت قيادة المدرب الجديد جوزفالدو فيريرا. وأكد أن اللاعب يعمل بجد لاستعادة مستواه والمساهمة في تحسين أداء الفريق، مما ينفي أي صحة للشائعات التي تتهمه بالتسبب في أزمات النادي.
اختتم هشام حديثه بالتأكيد على ضرورة عدم تحميل لاعب واحد مسؤولية قرارات إدارية أو فنية تخص النادي، داعيًا الجماهير ووسائل الإعلام إلى النظر إلى الصورة الكاملة بدلًا من تصديق الشائعات المتداولة. وأكد أن النجاح أو الفشل في أي فريق هو نتاج عمل جماعي، وليس مسؤولية فرد واحد.
