لا صوت يعلو في النادي الأهلي حاليًا فوق صوت صفقات ووداع ينتظر نجوم الفريق الأول لكرة القدم، استعدادًا للموسم الجديد، خاصة بعد التتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا على حساب الترجي التونسي.
أثار المدير الفني السويسري للفريق، مارسيل كولر، الجدل بطلبه التعاقد مع لاعب وسط سوبر خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل ترحيبه الشديد برحيل الدولي المالي أليو ديانج، نظرًا لعدم إعجابه بإمكانياته الفنية في هذه الفترة.
ووضعت لجنة التخطيط بالنادي بالفعل خطة محددة للتعاقد مع لاعب وسط مميز، ورشحت اسم النجم الجنوب أفريقي تيوهو موكوينا، لاعب وسط نادي صن داونز الجنوب أفريقي، ليكون الصفقة السوبر المنتظرة في الميركاتو الصيفي.
ويعد موكوينا أحد أفضل لاعبي الوسط في القارة السمراء، حيث تألق بشكل لافت في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت في كوت ديفوار، كما يقدم مستويات رائعة مع فريقه الحالي صن داونز.
في المقابل، بات رحيل الدولي المالي أليو ديانج عن الأهلي في الفترة المقبلة مؤكدًا، خاصة بعد تلقيه عرضًا مغريًا من نادي الوكرة القطري، في ظل رغبة كولر في التخلي عن خدماته.
ووسط سيل الرحلات الوداعية، يرفض النادي الأهلي فكرة التخلي عن لاعبه مروان عطية، نجم وسط الفريق، مهما كانت الإغراءات المالية، خاصة بعد تلقيه عددًا من العروض الخليجية للظفر بخدماته.
وأثارت التصريحات الجدلية لنجم الكرة المصرية السابق، رضا عبد العال، التي يقلل فيها من شأن لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء ومدربهم السويسري مارسيل كولر، حالة من الاستياء الشديد في إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب.
ولجأت إدارة الأهلي إلى شكوى عبد العال لدى الجهات المعنية بشأن القنوات التليفزيونية من أجل اتخاذ عقوبات رادعة ضدّه، وذلك للحد من التجاوزات التي يلقيها تجاه لاعبي المارد الأحمر ومدربهم.
وأسفرت الشكوى عن قرار من شبكة “قنوات أون تايم سبورت” بمنع عبد العال من الظهور على شاشتها، سواء على قنواتها الفضائية أو الإذاعية، بعد إسائته للأهلي في مداخلته الأخيرة مع الإعلامي محمد الليثي.
ويواجه حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، أزمة غريبة في عملية اختيار اللاعبين لقائمة الفراعنة خلال الفترة الماضية، وهو ما كشفت عنه تقارير صحفية خلال تحضيرات المنتخب لمواجهتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأكدت التقارير أن خلافات شخصية سابقة بين حسام حسن وثلاثي بيراميدز السابق، عمر جابر وعبدالله السعيد ” ثنائي الزمالك” وأحمد الشناوي “حارس الفريق الحالي”، هي السبب وراء استبعادهما من قائمة المنتخب.
وأشارت التقارير إلى أن استبعاد عمر جابر من منتخب مصر يعود إلى واقعة حدثت بالفعل خلال فترة تواجد الثنائي في نادي بيراميدز، وذلك رغم النفي من جانب جابر للاعبين في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي كشفه الناقد الرياضي أحمد الخضري.
وتسببت واقعة استبعاد جابر في أزمة في مركز الظهير الأيسر بمنتخب مصر، خاصة بعد إصابة أحمد فتوح في العضلة الضامة في الساعات الماضية، ليصبح المنتخب بلا ظهير أيمن جاهز لمواجهة بوركينا فاسو في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، في ظل إيقاف محمد حمدي أيضًا.