نشر عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عمرو أدهم، حيثيات الحكم الصادر ضد النادي لصالح اللاعب المغربي خالد بوطيب، هذه القضية أثارت اهتمام الرأي العام الزملكاوي، ونحن هنا لنلقي نظرة على بعض تفاصيل هذه القضية.
في تغريدته على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أشار أدهم إلى أهمية العقوبة الدنيوية والآلهية، وأوضح أن العقوبة الدنيوية قد تفلت الجاني من الملاحقة الجنائية لأسباب مختلفة، ولكن العقوبة الآلهية تبقى مجهولة الموعد وترتبط بالأمر الآلهي.
وتبقى عقوبة الرأي العام هي العقوبة التي تلعب دورًا فعالًا في مجتمعات الوعي والإدراك والعلم. وقد يكون لها تأثير كبير على المسئولين، وهي تعتبر جزءًا من العقوبة الأخلاقية.
وكتب عمرو أدهم ” في كثير من الأحيان قد يفلت الجاني من الملاحقة الجنائية، وهي العقوبه الدنيوية إما للتحوط أو للتواطؤ أو للقصور في تطبيق أحكام القوانين الوضعية”
وأكمل :”تتبقي العقوبه الآلهية وهي غير معلومة الموعد لارتباطها بالأمر الآلهي في انقضاء الأجل ما بين العقوبة الدنيوية والعقوبة الآلهية تبقي عقوبة الرأي العام وعقوبة الضمير وإذا سلمنا بأن عقوبة الضمير تتعاظم أو تتضاءل لاختلافات في التكوين النفسي، ونعمة الإحساس والاعتراف بالخطأ ومراجعة النفس، فإنه لا يتبقي إلا عقوبة الرأي العام التي طالما كان لها دور فعال في القصاص من الجاني في مجتمعات الوعي والإدراك والعلم”
وأضاف :”هذه المقدمة كانت ضرورية عند التعرض لقضية شغلت الرأي العام الزملكاوي، والذي قد يكون هو صاحب الحكم على المسئول إذا ما اهتم بمتابعة بعض وقائع القضية”.
واختتم كلامه موضحًا :”أنشر اليوم بعض حيثيات حكم محكمة التحكيم الرياضي في قضية خالد بو طيب لتعريف الرأي العام ببعض تفاصيل القضيه، تاركًا الحكم للرأي العام الزملكاوي لتحديد المسئول ومحاسبته معنويا و اخلاقيا، وهي الحيثيات التي قد تكون محل اهتمام جهات رسميه أخرى ترغب في التعرف على الحقيقه، اعتذر عن الإطالة”.
وفجرت الأوراق والمستندات التي نشرها عضو مجلس الزمالك مفاجآت مدوية، حيث كشفت عن وجود نسختين من العقد باللغة العربية والإنجليزية، وتحمل إحداهما شروطًا وبنودًا مختلفة عن الآخرى.
ولم يقتنع المحكم بالنسخة التي حاول الزمالك الاستناد إليها، مما يثير تساؤلات حول المسئولية والمحاسبة.