تألق مصطفى شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي، ليصبح بطل المباراة التي جمعت فريقه بنادي مازيمبي الكونغولي، وتمكن شوبير من صد أكثر من كرة خطيرة، مانحًا فريقه تعادلاً ثمينًا يحمل طعم الانتصار.
وحصل شوبير على أعلى تقييم في المباراة بحسب موقع سوفا سكور، مشاركًا الصدارة مع رامي ربيعة بتقييم 7.2، ولم تقتصر إنجازاته على التصدي لثلاث كرات خطيرة فحسب، بل شملت أيضًا لمس الكرة 40 مرة وإتمام 28 تمريرة، 11 منها كانت دقيقة.
بهذه الأداء، وصل شوبير إلى المباراة السادسة على التوالي بشباك نظيفة في دوري الأبطال، متخطيًا رقم محمد الشناوي الذي حقق 5 مباريات متتالية بدون استقبال أهداف.
ولأول مرة منذ انطلاق دوري أبطال أفريقيا عام 1997، وتمكن الأهلي من الوصول إلى مرحلة قبل النهائي بشباك تهتز بهدف واحد فقط خلال 11 مباراة متتالية.
ووصل الأهلي للمباراة رقم 19 بدون خسارة في دوري الأبطال، معادلاً الرقم القياسي الذي حققه مانويل جوزيه، أسطورة التدريب في النادي، بـ 19 مباراة بدون هزيمة.
وبفضل أدائه الأخير، حجز شوبير مكانه كأساسي في تشكيل الأهلي، ملفتًا أنظار الجماهير بمهارته وقدراته الكبيرة، وقد يفتح هذا الباب أمام محمد الشناوي للتفكير في العروض الاحترافية الواردة إليه، خاصةً بعد أن أبدى نادي النصر السعودي اهتمامًا رسميًا بالتعاقد معه.
في الشوط الأول، بدا الأهلي ضائعًا في الملعب، بعيدًا عن تهديد مرمى مازيمبي، وبدت الإرهاق واضحة على اللاعبين، ورغم الضغط الكبير من مازيمبي، نجح شوبير في الحفاظ على نظافة شباكه، مانعًا أي تهديدات خطيرة من الوصول إلى الشباك.
مع انتهاء المباراة، أجمعت الجماهير على أن شوبير هو الأفضل لحراسة مرمى الأهلي حاليًا، حتى مع عودة الشناوي من الإصابة، مؤكدين أنه سيحتاج وقتًا لاستعادة حساسية المباريات.