ملعب لقطات

“القمة” على المحك .. رابطة الأندية تصدر قرارًا حاسمًا وتفاجئ الجميع

كشف اللواء ثروت سويلم، عضو مجلس رابطة الأندية، أن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك ستقام في موعدها يوم الثلاثاء المقبل، ولن يتم تغيير موعدها، بغض النظر عن قرار الزمالك

بالانسحاب من الدوري.

وأكد سويلم أن الزمالك له الحق في اتخاذ قراره بخصوص عدم خوض المباراة، ولكن من المنطقي أن يتم الاعتذار عن الاستكمال قبل شهر من موعد المباراة وليس فجأة.

كشف عضو مجلس رابطة الأندية عن تعاقد الرابطة مع طاقم تحكيم إسباني لإدارة المباراة مقابل 40 ألف دولار يتحملها الأهلي.

وأشار سويلم إلى أن اللائحة ستطبق على الجميع، وفي حالة انسحاب الزمالك سيخصم منه نقاط اللقاء.

وتنص المادة 52 من لائحة المسابقات على توقيع غرامة مالية على الزمالك حال انسحابه من المسابقة، وإذا كان انسحابه من الدور الأول فتلغى نتائج مبارياته السابقة وكأنه لم يشارك في المباريات.

أما إذا كان انسحابه من المسابقة في الدور الثاني فتبقى نتائج الدور الأول كما هي، وتلغى نتائج مبارياته في الدور الثاني. وإذا كان الانسحاب في آخر مباراة من المسابقة يعتبر مهزومًا وتوقع عليه غرامة مالية، ومن الممكن أن يهبط للدرجة الثانية بعد خصم النقاط من المباريات التي انسحب منها.

وعلمت بعض المصادر الصحفية تفاصيل اجتماع مجلس إدارة الزمالك اليوم، الأحد، حيث ناقش المجلس عدة ملفات، وأهمها ما جاء في اجتماع لبيب مع النائب أحمد دياب رئيس رابطة الأندية أمس لاتخاذ قرار حاسم بشأن استكمال الدوري.

وقرر المجلس بالإجماع الاستمرار في موقفه والتمسك بمطالبه، وعدم خوض أي مباريات حتى انتهاء جميع المؤجلات، وشكوى ثروت سويلم عضو مجلس الرابطة بعد تصريحاته ضد الزمالك.

أخطر الزمالك رابطة الأندية بجميع مطالبه، والمجلس في حالة انعقاد حتى الغد لتلقي رد رسمي على مطالبه، وتأجيل مباراة القمة الثلاثاء المقبل.

وأصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا يوضح فيه أسباب قراره بالانسحاب من الدوري،

التي تشمل:

عدم استكمال جميع الفرق مباريات الدور الأول: حيث لم تلعب بعض الفرق نفس عدد المباريات، مما يخلق ظلماً رياضياً حسب وجهة نظر الزمالك.
وجود شائعات حول تدخلات في مواعيد المباريات: الشائعات تدور حول تعديل مواعيد المباريات لصالح بعض الفرق المنافسة.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى