ملعب لقطات

المراسل ماجد غراب يعبر عن فرحته بعد إقالة أحمد شوبير “قطع عيشي وقعدني في البيت 6 سنين”

خرج المراسل ماجد غراب في فيديو مؤثر وعبر فيه عن مشاعره بالفرحة بعد استغناء الشركة المتحدة عن خدمات أحمد شوبير، وطرده من برنامجه المذاع على قناة أون تايم سبورت، كما وجه الشكر للشركة المتحدة على هذا القرار.

ماجد غراب لم يستطع إخفاء مشاعره بالفرحة عندما علم برحيل أحمد شوبير من القناة التي كان يقدم فيها برنامجه الرياضي. بدأ حديثه بشكر الله، مشيرًا إلى أن شوبير كان السبب وراء بقائه بدون عمل لمدة ست سنوات.

رغم ذلك، أكد غراب أنه لن يشمت في شوبير، مؤكدًا أن الله عز وجل لا يرضى بظلم عباده. قال غراب بشغف: “حق اللي مات، واللي عايش هيرجع”.

هذا الاعتقاد العميق بعدالة الله هو ما كان يعينه خلال تلك السنوات العصيبة.

يبدأ الفيديو ويقول إنه لا يستطيع تصديق الخبر. يقول إنه يتلقى مكالمات تهنئة بإيقاف أحمد شوبير، يعتقد أن هذا دليل على أن مصر بلد يحترم شعبه.

ووصف ماجد غراب فرحته بعد إقالة شوبير قائلاً: “أنا صغرت 20 سنة”، كانت هذه الجملة تعبيرًا صادقًا عن مدى تأثير هذا الخبر على حالته النفسية والمعنوية.

ومدح المؤسسات الوطنية المحترمة التي ترفض الظلم والتجاوزات، وخاصة الشركة المتحدة للإذاعة والتلفزيون، الشركة التي أوقفت أحمد شوبير، قائلاً إن الشركة تحترم الرأي العام وتحرص على تقديم إعلام محترم.

مشيرًا إلى أن والدته كانت تعاني من الأرق بسبب ما فعله أحمد شوبير معه. قال غراب: “شوبير مشي وسلطان زمانه مشي معه”، معبرًا عن الارتياح الكبير الذي شعر به بعد هذا القرار

وأضاف غراب، بإنه يمتلك فكرة برنامج لبرنامج رياضي مختلف عن أي شيء تم تقديمه من قبل، ويأمل أن تمنحه الشركة المتحدة للإذاعة والتلفزيون فرصة لتقديم برنامجه.

وينتهي الفيديو بتعبير ماجد عن حبه لمصر وإيمانه بمستقبل البلاد، ويشكر الشعب المصري والمؤسسات المصرية على جهودهم.

جدير بالذكر أن ماجد غراب كان يعمل مراسلاً مع أحمد شوبير في قناة صدى البلد. بعد نشوب خلافات بينهما، اضطر غراب للرحيل عن برنامجه والاختفاء لفترة من الوسط الرياضي.

كانت تلك الفترة صعبة عليه، حيث عانى من البطالة لمدة ست سنوات، لكن إيمانه بعدالة الله ورجاءه في أن يعود حقه إليه كانا الدافعين له للاستمرار.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى