في عالم كرة القدم، حيث تتشابك الطموحات والمفاجآت، يواجه برشلونة خطر فقدان لاعب كان يعتبره في متناول اليد، ليجد نفسه فجأة في طريقه إلى ريال مدريد، الخصم اللدود.
السبب؟ تدخل تشابي ألونسو، الذي قد يصبح المدرب المقبل للميرنغي، ليغير مسار الأحداث ويحرم الكتالونيين من تعزيز طال انتظاره.
في هذا المقال، نكشف تفاصيل هذه القصة المثيرة التي تضع جوناثان تاه في قلب الصراع بين العملاقين الإسبانيين.
تحول مفاجئ في خطة برشلونة
كان برشلونة يضع اللمسات الأخيرة لضم جوناثان تاه، مدافع باير ليفركوزن، في صفقة بدت شبه محسومة.
المدرب هانز-ديتر فليك، الذي يثق بقدرات مواطنه الألماني، خطط لدمجه في قلب الدفاع للموسم المقبل. لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب بعد سلسلة من التطورات غير المتوقعة، بدأت بقرار رونالد أراوخو تمديد عقده مع الفريق.
كان لابورتا وديكو قد وعدا تاه بالتخلي عن أراوخو لتوفير مكان له، لكن بقاء الأوروغواياني، إلى جانب وجود إينيغو مارتينيز وصعود باو كوبارسي، جعل موقف تاه صعبًا.
المدافع الشاب يبحث عن دور أساسي ومكانة بارزة، وهو ما لم يعد مضمونًا في برشلونة، مما دفعه لإعادة تقييم خياراته.
تشابي ألونسو: العامل الحاسم
في الوقت نفسه، برز اسم تشابي ألونسو كعامل محوري في هذه القضية.
المدرب الإسباني، الذي يقود باير ليفركوزن حاليًا، أصبح المرشح الأبرز لخلافة كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد.
يبدو أن أنشيلوتي على وشك الرحيل، حيث يخطط فلورنتينو بيريز لجلب ألونسو، الذي أثبت جدارته كمدرب صاعد بنجاحاته المبهرة.
بالنسبة لتاه، فإن فرصة العمل مجددًا مع ألونسو، الذي يثق به تمامًا، مغرية للغاية.
العلاقة القوية بينهما، التي نشأت في ليفركوزن، تجعل فكرة الانضمام إلى ريال مدريد خيارًا جذابًا، خاصة أن المنافسة في خط دفاع الميرنغي تبدو أقل حدة بسبب إصابات ألابا وميليتاو المتكررة، وعمر روديغر المتقدم.
خسارة محتملة لبرشلونة ومكسب مجاني لريال مدريد
مع اقتراب انتهاء عقد تاه في يونيو، يمكنه الانتقال إلى ريال مدريد دون أي تكلفة، مما يجعل الصفقة أكثر جاذبية للميرنغي وخسارة كبيرة لبرشلونة.
هذا السيناريو يمثل ضربة موجعة لخطط لابورتا وديكو، اللذين كانا يعولان على تاه لتعزيز الدفاع.
بدلاً من ذلك، قد يجد اللاعب نفسه يرتدي القميص الأبيض، ليصبح رمزًا جديدًا للتنافس التاريخي بين الناديين.
