مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، يبدو أن نادي برشلونة قد بدأ بالفعل في وضع أسس الموسم المقبل، حيث يسعى لتقوية خطوطه الدفاعية بضم ظهير أيمن جديد.
في ظل الاعتماد الكبير على جيوليس كوندي في هذا المركز، يتحرك النادي الكتالوني لتوفير دعم إضافي يعزز استقراره الدفاعي ويحافظ على زخمه في صدارة الدوري الإسباني. فما الذي يدفع برشلونة لهذه الخطوة؟
على الرغم من امتداد عقد الفرنسي جيوليس كوندي مع برشلونة حتى 2027، إلا أن الفريق يرى ضرورة استقطاب لاعب جديد لمركز الظهير الأيمن.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، بدأت إدارة النادي في استكشاف عدة خيارات لتدعيم هذا المركز الحيوي.
كوندي، الذي أثبت كفاءته سواء كمدافع مركزي أو كظهير أيمن، أصبح العمود الفقري للدفاع، لكن اعتماده المستمر قد يؤثر على أدائه مع استمرار الموسم الطويل.
الصحفي الشهير فابريزيو رومانو أشار إلى أن برشلونة يبحث عن ظهير أيمن جديد لتخفيف العبء عن كوندي، الذي شارك في 43 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم حتى الآن.
هذا العدد الكبير من المباريات يعكس الضغط الذي يتعرض له اللاعب، مما يجعل فكرة التعاقد مع بديل أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية الأداء وتجنب الإرهاق.
الهدف هو إيجاد لاعب يمتلك السرعة والقدرة الدفاعية والهجومية لدعم خطة هانسي فليك.
في خضم هذه التحركات، يستعد برشلونة لملاقاة أوساسونا يوم الخميس 27 مارس 2025، في مباراة مؤجلة من الجولة 27 لليجا.
هذا اللقاء يأتي في وقت حساس، حيث يتصدر الفريق الكتالوني جدول الترتيب برصيد 60 نقطة من 27 مباراة، محققًا 19 انتصارًا، و3 تعادلات، و5 هزائم.
الفوز في هذه المباراة سيعزز من موقف الفريق في السباق نحو اللقب، لكن التحدي يكمن في إدارة الموارد البشرية بذكاء حتى نهاية الموسم.
التحرك المبكر لتدعيم مركز الظهير الأيمن يعكس رؤية استراتيجية لدى إدارة برشلونة، التي تسعى لتجنب أخطاء الماضي في سوق الانتقالات.
النادي يدرك أن المنافسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا تتطلب عمقًا في التشكيلة، خاصة في ظل الإصابات والإرهاق الذي قد يصيب اللاعبين الأساسيين.
الخطة ليست فقط تخفيف الضغط عن كوندي، بل أيضًا إضافة عنصر جديد يتناسب مع أسلوب اللعب السريع والهجومي الذي يفضله فليك.