يشهد عالم كرة القدم دائمًا لحظات مثيرة ومفاجآت غير متوقعة، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وفي الآونة الأخيرة، تصدرت أخبار انتقال محتمل لنجم برشلونة الشاب أنسو فاتي إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي عناوين الصحف، لكن التطورات الأخيرة أضافت لمسة درامية جديدة بتدخل أسطورة الكرة ليونيل ميسي، الذي قلب الطاولة على الجميع.
يعيش نادي برشلونة حاليًا واحدًا من أفضل مواسمه في السنوات الأخيرة، حيث يتربع الفريق الكتالوني على صدارة الدوري الإسباني “الليغا” برصيد 60 نقطة، متفوقًا على ريال مدريد بفارق الأهداف فقط.
ومع مباراة مؤجلة أمام أوساسونا في جعبته، يمتلك الفريق فرصة ذهبية لتعزيز موقعه في الصدارة.
لكن الطموحات لا تتوقف هنا، فبرشلونة يواصل تألقه في دوري أبطال أوروبا، حيث يستعد لمواجهة بوروسيا دورتموند في ربع النهائي، ويُنظر إليه كمرشح قوي للوصول إلى المربع الذهبي.
وعلى الصعيد المحلي، يقترب الفريق من نهائي كأس ملك إسبانيا بعد تعادل مثير 4-4 مع أتلتيكو مدريد في مباراة الذهاب، مع انتظار مباراة الإياب الحاسمة على ملعب “واندا متروبوليتانو”.
في خضم هذا الموسم المميز، برزت تقارير صحفية من “إل ناسيونال” الإسبانية تفيد بأن أنسو فاتي، النجم الشاب والمثير للجدل، كان على وشك الانتقال إلى إنتر ميامي في يناير الماضي.
الصفقة، التي كان يقودها ديفيد بيكهام، أسطورة كرة القدم الإنجليزية وأحد ملاك النادي الأمريكي، بدت شبه محسومة، حيث تم الاتفاق على جميع التفاصيل.
لكن في لحظة حاسمة، تدخل ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي والصديق المقرب لبيكهام، ليعطل المفاوضات. ونقلت الصحيفة عن ميسي قوله: “أعرف فاتي جيدًا، إنه لاعب كسول ولن يضيف شيئًا للفريق، دعوه في حاله”.
أنسو فاتي، الذي كان يُنظر إليه كأحد أبرز المواهب في عالم كرة القدم قبل سنوات، يعاني الآن من تراجع ملحوظ في مسيرته.
الإصابات المتكررة وغياب الثقة من المدرب هانسي فليك جعلت مكانه في تشكيلة برشلونة شبه معدومة.
يرى فليك أن فاتي لا يقدم المستوى المطلوب في التدريبات، مما قلص فرصه في المشاركة بشكل أساسي. ومع هذا الوضع، بدا أن انتقاله إلى إنتر ميامي قد يكون الحل الأمثل لإعادة إحياء مسيرته، لكن رأي ميسي غير كل المعادلات.