مع اقتراب نهاية الموسم الكروي، تتجه الأنظار نحو ريال مدريد، حيث بدأت الإدارة في رسم ملامح المستقبل، سواء على صعيد الجهاز الفني أو تعزيز الفريق.
وسط تكهنات حول احتمال رحيل المدرب الحالي كارلو أنشيلوتي، يبرز اسم تشابي ألونسو كبديل محتمل.
لكن النجم الإسباني، الذي يقود باير ليفركوزن بنجاح، لم يكتفِ بمجرد الترشح للمنصب، بل وضع شروطًا واضحة تتمثل في إتمام ثلاث صفقات استراتيجية.
فما هي هذه الصفقات؟ وكيف ستغير وجه الفريق الملكي؟ دعونا نستعرض التفاصيل.
مع تراجع أداء ريال مدريد في بعض المباريات هذا الموسم، بدأت الإدارة في التفكير بجدية في خطة انتقالية لضمان استمرار النجاح.
تشابي ألونسو، الذي حقق إنجازات لافتة مع ليفركوزن، يُعتبر الخيار الأمثل لخلافة أنشيلوتي.
لكنه اشترط تعزيز الفريق بثلاثة لاعبين مميزين لتطبيق رؤيته التكتيكية، مع التركيز على مراكز الظهير الأيسر، خط الوسط، والظهير الأيمن.
هذه الخطوة تهدف إلى إعادة بناء الفريق ليتناسب مع أسلوب لعب حديث وديناميكي.
أولى مطالب ألونسو تتمثل في ضم أليخاندرو جريمالدو، نجم باير ليفركوزن، لتدعيم مركز الظهير الأيسر.
جريمالدو، الذي يقدم أداءً متميزًا في البوندسليغا، يتمتع بقدرات هجومية استثنائية، إلى جانب مهارته في صناعة اللعب والمساندة في الهجمات.
هذا اللاعب يُعد إضافة مثالية لتعويض أي نقص في هذا المركز، خاصة أن الخيارات الحالية مثل فيرلان ميندي لم تقدم الثبات المطلوب في الجانب الهجومي.
اختيار جريمالدو يعكس رغبة ألونسو في بناء فريق يجمع بين الصلابة الدفاعية والإبداع الهجومي.
في خط الوسط، يضع ألونسو عينه على نيكولو باريلا، نجم إنتر ميلان، كبديل مثالي للوكا مودريتش، الذي يقترب من نهاية مسيرته مع النادي.
باريلا، بفضل قدرته على التحكم في إيقاع المباراة، صناعة الفرص، والمساهمة في الدفاع والهجوم، يُعد الخيار الأنسب لملء الفراغ الذي سيتركه أسطورة الكرة الكرواتية.
هذا اللاعب الإيطالي سيمنح ريال مدريد القوة والتوازن في وسط الملعب، وهو ما يتماشى مع فلسفة ألونسو التي تعتمد على السيطرة والضغط العالي.
الطلب الثالث والأكثر إثارة هو ضم ترينت ألكسندر أرنولد، نجم ليفربول، الذي ينتهي عقده في يونيو 2025.
أرنولد، الذي يُعتبر من أفضل الأظهرة في العالم، يتميز برؤية استثنائية ودقة تمريرات لا مثيل لها، بالإضافة إلى قدراته الهجومية الفريدة.
ضمه سيكون بمثابة ثورة في مركز الظهير الأيمن، خاصة مع تقدم داني كارفاخال في العمر.
هذا الاختيار يعكس طموح ألونسو في جعل ريال مدريد فريقًا يعتمد على الأظهرة كعنصر أساسي في بناء الهجمات.
