مباراة القمة بين الأهلي والزمالك ليست مجرد مباراة عادية، بل حدث يترقبه الملايين ويترك خلفه الكثير من القصص والأحداث. في لقاء أمس السبت، الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل فريق، لم تكن النتيجة هي الحدث الوحيد الذي أثار الجدل.
خلف الكواليس، ظهرت أزمة جديدة بين المدير الفني للأهلي، مارسيل كولر، وثنائي الفريق عمرو السولية ومحمد هاني، بعد قرار استبعادهما من المشاركة في المباراة. فما الذي حدث بالضبط؟ وكيف تعامل محمد شوقي مع هذا الوضع الحساس؟ دعونا نكشف التفاصيل.
كشف الإعلامي الرياضي أحمد حسن، عبر منشور له على فيسبوك، عن حالة من الاستياء الشديد التي سيطرت على لاعبي الأهلي عمرو السولية ومحمد هاني بعد مباراة القمة.
السبب؟ عدم مشاركتهما في اللقاء الذي أقيم على استاد القاهرة الدولي ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري الممتاز. الثنائي، اللذان يعتبران من أعمدة الفريق الأساسية في السنوات الأخيرة، تفاجآ بقرار كولر الاحتفاظ بهما على دكة البدلاء طوال المباراة، رغم الاعتماد عليهما في العديد من المواجهات الكبرى سابقًا.
هذا القرار أشعل فتيل الخلاف، حيث شعر اللاعبان بأن دورهما تم تهميشه في مباراة بمثل هذه الأهمية.
المباراة نفسها كانت مليئة بالإثارة والتوتر. افتتح أشرف بن شرقي التسجيل للأهلي في الشوط الأول، ليمنح جماهير الفريق الأمل في تحقيق الانتصار.
لكن الزمالك عاد بقوة ونجح في إدراك التعادل، لتنتهي المواجهة بنتيجة 1-1.
في خضم هذه الأزمة، برز اسم محمد شوقي، عضو الجهاز الفني للأهلي، كحلقة وصل بين كولر واللاعبين. بحسب ما أشار إليه أحمد حسن، نجح شوقي في احتواء غضب السولية وهاني بأسلوبه الهادئ والمحترف.
شوقي، الذي يمتلك خبرة كبيرة كلاعب سابق ومدرب حالي، لعب دورًا حاسمًا في تهدئة الأجواء داخل غرفة الملابس.
لم يكتفِ بمجرد الاستماع لشكوى اللاعبين، بل عمل على توضيح وجهة نظر الجهاز الفني، مؤكدًا أن قرار كولر جاء في إطار استراتيجية فنية وليس كعقاب أو تجاهل لقدراتهما.
