فجر الإعلامي أحمد شوبير مفاجأة مدوية، كشفت عن اعتماد نظام جديد لبطولة الدوري المصري الممتاز بداية من الموسم المقبل.
وأوضح شوبير، في تصريحاته عبر قناة أون تايم سبورت، أنّ أزمة بطولة الدوري المصريهذا الموسم، دفعت رابطة الأندية لاتخاذ قرار بإجراء تغييرات على نظام بطولة الدوري الموسم المقبل.
وتتلخص التغييرات الرئيسية في النظام الجديد فيما يلي:
إقامة المسابقة من دور واحدبمشاركة 18 ناديًا: سيخوض كل فريق 17 مباراة.
تقسيم الجدول بعد انتهاء هذا الدور إلى جزئين:
الجزء الأول: يضم أصحاب المراكز الأولى (من 1 إلى 10) ويخوضون دوريًا من دور واحد لتحديد بطل المسابقة.
الجزء الثاني: يضم أصحاب المراكز الأخيرة (من 11 إلى 18) ويخوضون مباريات لتحديد فرق الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
وتأتي هذه التغييرات بعد مواجهة الدوري المصري لأزمات كثيرةهذا الموسم، أبرزها:
كثرة المؤجلات: اضطر الاتحاد المصري لتأجيل عدد كبير من مباريات الدوري بسبب مشاركة المنتخبات في البطولات القارية والمحلية.
ضغط المباريات: أدى ازدحام جدول المباريات إلى إرهاق اللاعبين وتأثيره على مستواهم الفني.
ولكن، يواجه النظام الجديدرفضًا من جانببعض الأندية، أبرزها:
النادي الأهلي: أعلن النادي الأهليرفضه لالنظام الجديد، معتبرًا أنه لا يحقق العدالة ولا يساعد على تطوير الكرة المصرية.
نادي الزمالك: أبدى نادي الزمالك تحفظاته على النظام الجديد، مطالبا بإجراء مناقشات مع رابطة الأندية قبل اعتماده بشكل نهائي.
ويثير النظام الجديد لدوري المصري الممتاز نقاشًا واسعًا بين جمهور الكرة المصرية، بين مؤيد ومعارض.
فمن ناحية، يؤيد البعض النظام الجديد، معتبرين نه سيساهم في:
تقليل عدد المؤجلات: من خلال تقليلعدد المباريات التي يلعبها كل فريق.
تخفيف ضغط المباريات: من خلال منحاللاعبينراحة أكبر بين المباريات.
زيادة الإثارة والتنافس: من خلال تركيزالمباريات في فترة زمنية أقصر.
بينما يعارض البعض الآخر النظام الجديد، معتبرين أنه سيؤدي إلى :
إضعاف المنافسة: من خلال تقليلعدد المباريات التي يتواجه فيها الفرق مع بعضها البعض.
ظلم بعض الأندية: من خلال حرمان بعض الأندية من فرصة المنافسة على اللقب في الدور الثاني.
إضرار بمصلحة المنتخب: من خلال قلةعدد المباريات الرسمية التي يشارك فيها اللاعبون.