في خطوة مثيرة للجدل، نجح مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب في حسم أولى صفقات الفريق الشتوية، بضم المدافع مهند بكري من نادي مصر المقاصة.
هذه الصفقة، التي تمت رغم اعتراضات المدرب الفرنسي باتريس جروس، تعكس تصادمًا بين الرؤية الإدارية والرؤية الفنية داخل النادي الأبيض.
وتمكن الزمالك من التعاقد مع مهند بكري مقابل مادي بلغ 800 ألف جنيه فقط، وهي صفقة تعتبر اقتصادية بالنظر إلى سوق الانتقالات الحالي. ومع ذلك، فإن هذه الصفقة لم تكن خالية من التحديات، حيث رفض المدرب باتريس جروس فكرة التعاقد مع اللاعب، معتبرًا أنه لا يحتاجه من الناحية الفنية.
رغم اعتراضات جروس، قرر حسين لبيب المضي قدمًا في الصفقة، مؤكدًا أنه لن يتراجع عنها.
وقال لبيب في اجتماع مجلس الإدارة: “مش هرجع في الصفقة، جبته خلاص، وجروس يلعبه أو مايلعبوش ده مشكلته.. أنا كنت قلت ليه لعب مهاب ياسر ولا أي حد، بس اللاعب مش راجع”.
وهذا القرار يظهر مدى سيطرة لبيب على عملية التعاقدات داخل النادي، حتى لو تعارضت مع رؤية المدرب الفني. كما يعكس رغبة لبيب في تعزيز صفوف الفريق بأي لاعب يراه مناسبًا، بغض النظر عن رأي الجهاز الفني.
وتم تكليف حسين السيد، عضو مجلس إدارة الزمالك، وسمير عبد التواب، وكيل اللاعبين، بإتمام إجراءات التعاقد مع مهند بكري. هذه الخطوة تُظهر أن الصفقة تمت بشكل سريع وفعال، مما يعكس كفاءة إدارة النادي في التعامل مع ملفات الانتقالات.
-
-
-
-
