خوان لابورتا يعتذر ويتمسك ببقاء نجم برشلونة

في خضم استعدادات برشلونة للموسم المقبل، يجد النادي نفسه أمام تحدٍ كبير: الحفاظ على أحد أعمدته الأساسية الذي أصبح لا غنى عنه في خطط المدرب هانزي فليك.

في خطوة لافتة، خرج خوان لابورتا، رئيس النادي، ليعتذر شخصيًا للاعب عن الصعوبات التي واجهها في السنوات الأخيرة، ملتمسًا منه البقاء ضمن صفوف الفريق الكتالوني.

هذا اللاعب هو فرينكي دي يونغ، نجم خط الوسط، الذي يقترب عقده من النهاية. فما الذي يدفع لابورتا لهذا الطلب؟ وهل سينجح في إقناع الهولندي بالاستمرار؟ هذا ما سنكتشفه في السطور التالية.

ويُعد فرينكي دي يونغ، الذي ينتهي عقده في 30 يونيو 2026، أحد أبرز نجوم برشلونة في الوقت الحالي.

بعد مواسم من التقلبات، أصبح اللاعب الهولندي عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيلة هانزي فليك، خاصة في المباريات الكبرى.

النادي يدرك أهمية تجديد عقده خلال الأشهر المقبلة لتجنب خسارته مجانًا في صيف 2025، وهو سيناريو يرفضه الجميع في الكامب نو.

المفاوضات جارية حاليًا، لكن دي يونغ لم يعطِ بعد موافقته النهائية، مما يبقي الأمور معلقة.

في محاولة لضمان استمرار دي يونغ، لجأ خوان لابورتا إلى خطوة شخصية نادرة.

فقد اعتذر لرئيس خط الوسط عن الضغوط والمشاكل التي واجهها في النادي خلال السنوات الماضية، بما في ذلك محاولات بيعه في أسواق الانتقالات السابقة.

لابورتا لم يكتفِ بالاعتذار، بل توسل إلى اللاعب لتجديد عقده، مؤكدًا أن برشلونة يراه جزءًا لا يتجزأ من مشروعه المستقبلي.

هذا التحول يأتي بعد أن أظهر فليك ثقة كبيرة في قدرات دي يونغ، مفضلاً إياه على لاعبين آخرين مثل مارك كاسادو في مركز الارتكاز الدفاعي.

ويراهن برشلونة على العلاقة القوية بين دي يونغ وهانزي فليك لإقناع اللاعب بالبقاء.

فمنذ تولي المدرب الألماني المسؤولية، حصل الهولندي على دور قيادي في وسط الملعب، مما عزز مكانته كأساسي في التشكيلة.

هذا الدعم الفني، إلى جانب عرض النادي لتجديد العقد، يهدف إلى محو أي ذكريات سلبية من الماضي وإثبات لدي يونغ أن برشلونة هو المكان المثالي لمواصلة مسيرته.

لكن السؤال يبقى: هل سيتجاوز اللاعب ما مر به من تجارب صعبة ليمنح النادي فرصة جديدة؟

في الوقت نفسه، تراقب أندية أوروبية كبرى الوضع عن كثب، مستعدة لاستغلال أي تعثر في المفاوضات.

باريس سان جيرمان، على وجه الخصوص، يظهر اهتمامًا واضحًا بدي يونغ، حيث عرض رئيسه ناصر الخليفي مكافأة مغرية في حال قرر اللاعب الرحيل مجانًا في 2025.

هذا العرض يضع ضغطًا إضافيًا على برشلونة، الذي يرفض بشدة فكرة خسارة نجمه دون مقابل. المنافسة الخارجية تزيد من إلحاح النادي الكتالوني لإنهاء الصفقة بأسرع وقت.

Exit mobile version