يواجه نادي برشلونة أزمة حادة تتعلق بعدم تمكنه من تسجيل لاعبه الجديد داني أولمو في قائمته الرسمية، مما أثار موجة من الانتقادات تجاه إدارة النادي بقيادة الرئيس خوان لابورتا.
خلفية الأزمة
في الأول من يناير 2025، أزالت رابطة الدوري الإسباني اسم داني أولمو من قائمة اللاعبين المسجلين في برشلونة، بعد فشل النادي في تقديم الضمانات المالية اللازمة لتسجيله.
ردود الفعل والانتقادات
أدى هذا الفشل إلى تصاعد الانتقادات ضد لابورتا وإدارته. جماعات معارضة داخل النادي، مثل تلك التي يقودها خوان كامبروبي، طالبت بتنحي لابورتا فورًا، معتبرة أن هذه الأزمة تعكس سوء الإدارة المستمر منذ أربع سنوات.
موقف داني أولمو
حتى 2 يناير، لم يتمكن النادي الكتالوني من تسجيل أولمو بسبب القيود الاقتصادية والبيروقراطية، ما أثار حالة من الإحباط لدى اللاعب. بعد شهور من الانتظار والوعود غير المحققة، بدأ أولمو يشعر بالانزعاج من إدارة جوان لابورتا وفريقه.
في هذه الأثناء، بدأت أندية أخرى تستغل الفرصة لجذب اللاعب، ومن بينها أتلتيكو مدريد تحت قيادة دييغو سيميوني. رغم أن حلم أولمو كان النجاح مع برشلونة، إلا أن الوضع الحالي دفعه للتفكير في تغيير وجهته.
أتلتيكو مدريد ليس الفريق الوحيد المهتم؛ فرق من الدوري الإنجليزي الممتاز وأندية أوروبية كبرى مثل بايرن ميونيخ أبدت أيضًا اهتمامها بأولمو.
جهود الإدارة لحل الأزمة
يعمل لابورتا وفريقه على إيجاد حلول سريعة لتسجيل أولمو قبل إغلاق نافذة الانتقالات. تم رصد لابورتا في اجتماعات مكثفة بمقر النادي، مما يشير إلى الجهود المبذولة لحل الأزمة.
ويحاول ديكو، المدير الرياضي لبرشلونة، جاهدًا حل المشكلة قبل أن يخسر النادي اللاعب.
تداعيات محتملة
إذا قرر أولمو الانضمام إلى أتلتيكو مدريد، ستكون هذه ضربة كبيرة لجوان لابورتا ولنادي برشلونة، قد يواجه النادي خسارة لاعب موهوب، بالإضافة إلى تعزيز صفوف منافسيه المباشرين إذا انتقل إليهم. هذا السيناريو قد يزيد من الضغوط على إدارة لابورتا ويؤثر سلبًا على سمعة النادي.
