يعيش بيب غوارديولا لحظة حساسة في مسيرته التدريبية منذ أن قرر أن يصبح مدربًا. إلى جانب المشاكل الواضحة التي يواجهها مانشستر سيتي، الذي لم يستطع تحقيق نتائج إيجابية في الشهرين الماضيين، تضاف إلى ذلك مشاكله الشخصية بعد أن تم الكشف عن طلاقه من زوجته التي رافقته طوال الثلاثين عامًا الماضية.
وإن لم يكن ذلك كافيًا، فقد تم الكشف الآن عن أن هناك عدة نجوم في الفريق الإنجليزي يدرسون تغيير الأجواء خلال هذا الشهر، للانتقال إلى فرق أخرى. إلكاي جوندوجان يعتبر مثالًا على ذلك، حيث كان يتواصل مع غلطة سراي، لكن اللاعب الذي طلب فتح الأبواب له بشكل نهائي هو كايل ووكر، الذي كان يفكر في مغادرة الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
تم ربطه بالانتقال إلى ميلان أو بايرن ميونخ، لكنه قرر في النهاية البقاء في إستاد الاتحاد، حيث يعتبر القائد الأساسي للفريق. ومع ذلك، لم يعد يشعر بالراحة، إذ يعتقد أن مرحلته في النادي قد انتهت، ويبحث عن تحدٍ جديد قبل أن يعلق حذاءه، خاصة وأنه يبلغ من العمر الآن 34 عامًا. وخلال الأشهر الماضية، وجد نفسه متورطًا في سلسلة من الفضائح غير الرياضية التي تدفعه لمغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن.
خريج أكاديمية شيفيلد يونايتد أوضح بجلاء أن مستقبله لا يزال خارج صفوف “السيتيزنز”، على الرغم من أنه يمتلك عقدًا صالحًا حتى عام 2026، وطلب الحصول على وثيقة الحرية الفورية ليتمكن من الانتقال إلى فريق آخر. وقد تواصل بالفعل مع ريال مدريد، مدركًا مشاكل الفريق في مركز الظهير الأيمن بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها داني كارفاخال، التي تهدد بإنهاء مسيرته، والنقص الواضح في مساهمة لوكاس فاسكيز.
فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، لم يستبعد إمكانية وصول لاعب متخصص جديد في شهر يناير، ويبدو أن ووكر سيكون سعيدًا بالانضمام إلى سانتياغو برنابيو. ومع ذلك، من الصعب تصديق أن مانشستر سيتي سيسمح له بالانتقال إلى منافس مباشر، ودون الحصول على شيء في المقابل، في منتصف الموسم.
