عادت قضية رمضان صبحي لاعب بيراميدز ومنتخب مصر لكرة القدم إلى الواجهة من جديد، بعد رفع الإيقاف عنه بسبب أزمة المنشطات، ليفتح الباب أمام عودته للملاعب ومستقبله الكروي.
وبدأت الأزمة في فبراير 2024، عندما أعلنت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات إيقاف صبحي مؤقتًا بعد ثبوت وجود “مادة محظورة” في عينة عشوائية تم أخذها منه. واجه صبحي اتهامات بالتلاعب في العينة،
لكن بعد أشهر من التحقيقات، أعلنت المنظمة براءة اللاعب من تهمة التلاعب، مع الإبقاء على عقوبة الإيقاف بسبب “وجود مواد محظورة” في العينة.
لم يستسلم صبحي لقرار الإيقاف، وقرر خوض معركة قانونية لاستعادة حقوقه، ورفع دعوى قضائية ضد المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، مطالبًا بتعويضه عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به جراء الإيقاف.
كما اتهم بعض الإعلاميين، منهم أحمد شوبير، بالتشهير به والتأثير على سير التحقيقات، ومع رفع الإيقاف، أصبح صبحي جاهزًا للعودة للملاعب من جديد.
وتشير العديد من التقارير إلى رغبة نادي الزمالك في التعاقد معه خلال الفترة المقبلة، خاصةً بعد تأكيد إدارة النادي رغبتها في ضم لاعب جناح أيسر مميز.
ويعد انتقال صبحي للزمالك صفقة قوية من الناحية الفنية، حيث سيعزز صفوف الفريق بلاعب صاحب خبرة ومهارات عالية.
كما أن وجود عبدالله السعيد، زميله السابق في الأهلي، قد يساهم في إقناعه بالانضمام للفريق.
ولا تزال أزمة المنشطات تلقي بظلالها على مستقبل رمضان صبحي، وتتضارب الآراء حول المسؤول عن هذه الأزمة.
ويتهم البعض المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بالتسرع في إيقاف اللاعب دون أدلة كافية، بينما يرى آخرون أن صبحي يتحمل مسؤولية ما حدث
لتناوله مواد محظورة أدت إلى إيقافه.