يبدو أن محمد الشناوي، الحارس البارز للفريق، يقف على أعتاب مرحلة جديدة في مسيرته الكروية، وتشير التقارير الواردة من مصادر داخل النادي إلى أن الشناوي قد أتم تفاهماته مع نادي اتحاد جدة السعودي، مما ينذر بانتقاله المحتمل خلال السوق الصيفية القادمة.
ويعزى هذا التحول المفاجئ في مسار الشناوي إلى الإغفال الملحوظ من قبل المدرب مارسيل كولر في المباريات الأخيرة، مما دفع اللاعب للبحث عن فرص تقدير مهاراته في أفق أرحب.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الشناوي قد عقد اجتماعًا مع رامون بلينز، ممثل اتحاد جدة، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية الانتقال، التي تقدر بـ2.5 مليون دولار كراتب سنوي لمدة موسمين.
من ناحية أخرى، يبدي كولر تقديرًا كبيرًا لمصطفى شوبير، الحارس الصاعد الذي أظهر مستوى فني متميز خلال فترة غياب الشناوي، مما يجعله يفضل الاعتماد عليه كحارس أساسي، هذا الوضع يضع الشناوي في موقف يتطلب منه إعادة تقييم خياراته والنظر في العروض المقدمة له.
ويبرز اسم رمضان صبحي، الجناح الطائر لفريق بيراميدز، كنموذج للاعب يسعى لتحقيق الاستقرار والنجاح في مسيرته الكروية. مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، تتجه الأنظار نحو قراره المصيري الذي قد يُحدث تغييرًا في مساره الرياضي.
وأفادت مصادر مطلعة أن رمضان صبحي قد اتخذ قرارًا حاسمًا بتجديد عقده مع بيراميدز لثلاث سنوات قادمة، مما يُعد خطوة مهمة في مسيرته، ويشار إلى أن هذا التجديد يأتي وسط تكهنات وأنباء عن إمكانية انتقاله إلى نادي الزمالك، أو حتى عودته إلى الأهلي، النادي الذي شهد بداياته.
ومن المتوقع أن يتقاضى صبحي مبلغًا ضخمًا يقدر بحوالي 50 مليون جنيه مصري في الموسم الواحد، وهو ما يُعكس القيمة الكبيرة التي يُوليها بيراميدز لبقائه ضمن صفوف الفريق.
على الرغم من محاولات عائلة صبحي ومساعيها لإعادته إلى الأهلي، إلا أن إدارة النادي برئاسة محمود الخطيب قد أبدت رفضًا قاطعًا لهذه الفكرة، مما دفع اللاعب للتمسك بتجديد عقده مع بيراميدز.
في الجانب الآخر، لم يخفي نادي الزمالك رغبته في ضم صبحي، حيث حاول إغراءه بعرض مادي مغري وحملة إعلانية واسعة، ومع ذلك، فضل صبحي الاستمرار في مشواره مع بيراميدز، معلنًا ولاءه للفريق الذي منحه الثقة والاستقرار.
وفي تطور مثير وغير متوقع، أطلق إمام عاشور، نجم خط وسط الأهلي والمنتخب الوطني المصري، تصريحات نارية تزامنًا مع استعدادات الأهلي الجادة لمواجهة الترجي التونسي في المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا.
وأعرب عاشور عن شغفه وتحمسه الشديد للمشاركة في النهائيات، قائلاً في تصريحاته الحاسمة قبيل مباراة الذهاب المقررة في 18 مايو: “لطالما حلمت باللعب في نهائي دوري أبطال أفريقيا”.
وتابع بحماس: “سأبذل قصارى جهدي على أرض الملعب للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا. هناك لاعبون في الأهلي حققوا هذا الإنجاز من قبل، ولكني أطمح للفوز به للمرة الأولى، وهذا سيكون له طعم مختلف بالنسبة لي”.
ويسعى عاشور لتحقيق حلمه بالتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي في أول موسم له مع الفريق، مما يبرز العزيمة القوية التي يتمتع بها الفريق للفوز باللقب، والتي كانت سمة مميزة له في السنوات الأخيرة.