في عالم كرة القدم، تظل آراء اللاعبين السابقين محل اهتمام كبير، خاصة عندما تأتي من شخصيات بارزة مثل بشير التابعي، مدافع الزمالك السابق، الذي أثار الجدل مؤخرًا عبر تصريحاته الصريحة حول أداء بعض اللاعبين وإدارة نادي الزمالك.
في حواره مع الإعلامي مهيب عبد الهادي ببرنامج “اللعيب”، لم يتردد التابعي في مقارنة أساطير الكرة المصرية، مثل زيزو وأبو تريكة، كما وجه انتقادات لاذعة لإدارة النادي والجهاز الفني. فما هي أبرز نقاط هذا الحوار؟ وكيف يمكن أن تؤثر هذه التصريحات على سمعة النادي ولاعبيه؟
بدأ بشير التابعي حديثه بمقارنة بين اثنين من أبرز نجوم الكرة المصرية، وهما زيزو وأبو تريكة. وقال التابعي: “جمهور الزمالك هيزعل مني.. بس أبو تريكة غير زيزو خالص، مفيش مقارنة”.
هذه المقارنة أثارت ردود فعل متباينة بين الجماهير، خاصة أن كلا اللاعبين يعتبران رمزين لكرة القدم المصرية، لكن التابعي أكد أن أبا تريكة يتمتع بمستوى فني وتأثير أكبر من زيزو. هذه التصريحات تفتح الباب أمام نقاشات طويلة حول من هو الأفضل بين الرمزين، خاصة في ظل اختلاف الأدوار التي لعباها في فرقيهما.
لم يكتفِ التابعي بمقارنة اللاعبين، بل وجه سهام انتقاده نحو إدارة نادي الزمالك، وخاصة مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب.
وحمّل التابعي الإدارة المسؤولية الكاملة عن المستوى الذي وصل إليه ظهير الفريق أحمد فتوح، قائلًا: “مجلس إدارة نادي الزمالك مسئول عن سلوك أحمد فتوح، وهو المسؤول عن وصوله لهذا المستوى”. وأضاف أن الإدارة يجب أن تتحرك بشكل حاسم في حالة عدم التزام اللاعبين بمعايير النادي. هذه التصريحات تضع إدارة الزمالك تحت المجهر، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الفريق في الفترة الأخيرة.
كما لم يتردد التابعي في انتقاد أداء اللاعب المغربي محمود بنتايك، واصفًا إياه باللاعب المتواضع الذي لا يمتلك نصف مستوى علي معلول، الظهير الأيسر السابق للفريق. وقال: “بنتايك لم يقنعني، والجهاز الفني مسئول عن وصول مستوى أحمد فتوح لهذه الحالة”. هذه الانتقادات تثير تساؤلات حول مدى فعالية الجهاز الفني الحالي في تطوير مهارات اللاعبين واختيار العناصر المناسبة للفريق.
معنديش مشكلة ابني يلعب للأهلي وهيبقى زي بركات
في جانب آخر من الحوار، كشف بشير التابعي عن رؤيته لمستقبل ابنه في حال قرر لعب الكرة، وقال: “معنديش مشكلة ابني يلعب للأهلي وهيبقى زي بركات”. هذه التصريحات تعكس نظرة التابعي الواقعية تجاه مستقبل ابنه، مع إشارة إلى نموذج ناجح مثل محمد بركات، الذي لعب للأهلي وحقق نجاحات كبيرة. هذا الموقف يظهر أن التابعي يضع مصلحة ابنه فوق أي انتماءات ناديَّة.
