شهدت مباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي، التي أقيمت في ظروف مناخية صعبة، واحدة من أسوأ تجارب البث التلفزيوني في التاريخ، حيث فشلت الكاميرات في متابعة الكرة والهجمات بشكلٍ كافٍ، مما ترك المشاهدين في حيرة من أمرهم.
وتبين أن المصور المسؤول عن تغطية المباراة لم يحضر الحدث بسبب ظروف شخصية طارئة وهي ولاده مراته، مما أدى إلى تولي شخص آخر، يفتقر إلى الخبرة الكافية، مهمة التصوير.
وفقًا للإعلامي أحمد حسام ميدو، ونقلاً عن الإعلام الكونغولي، فإن الشخص الذي تولى المهمة كان في الأصل دكتور علاج طبيعي، مما يفسر عدم قدرته على التعامل مع الكاميرا بكفاءة.
لم تقتصر معاناة الجماهير على جودة البث فحسب، بل امتدت لتشمل الإضاءة السيئة خلال المباراة، مما جعل تتبع الكرة أمرًا شاقًا.
وقد واجه اللاعبون أيضًا تحديات كبيرة بسبب اللعب في وقت مبكر من اليوم تحت درجات حرارة مرتفعة ورطوبة شديدة، وهي ظروف غير مألوفة للاعبين المصريين الذين اعتادوا على اللعب في الأمسيات.
على الرغم من هذه الصعوبات، تمكن الأهلي من تحقيق تعادل ثمين أمام مازيمبي، واستغل المدرب كولر الظروف لإجراء تغييرات استراتيجية في الشوط الثاني للتخفيف من إرهاق اللاعبين.
ويستعد الأهلي الآن لمباراة الإياب في القاهرة، حيث يأمل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والتأهل للنهائي. وبالتعادل مع مازيمبي، حقق الأهلي إنجازًا بالوصول إلى 19 مباراة متتالية بدون خسارة في دوري أبطال أفريقيا، معادلاً الرقم القياسي الذي حققه المدير الفني التاريخي للنادي، مانويل جوزيه.