
يترقب عشاق النادي الأهلي عودة نجمهم السابق محمود تريزيجيه، هداف الريان القطري، في صفقة منتظرة بنهاية الموسم الجاري 2024-2025.
لكن هذه الصفقة، التي تبدو كإضافة قوية للفريق، ليست مجرد تعزيز عادي، بل فتحت الباب أمام أزمة داخلية قد تكلف ثلاثة من نجوم الجناح الهجومي مكانتهم في القلعة الحمراء.
من الجلوس على دكة البدلاء إلى الرحيل النهائي، يبدو أن عودة تريزيجيه ستترك ضحايا في طريقها.
فمن هم هؤلاء اللاعبون؟ وكيف ستؤثر هذه الصفقة على مستقبلهم؟ في هذا المقال، نكشف التفاصيل الكاملة لهذا الزلزال المنتظر.
لم تكن عودة محمود تريزيجيه إلى الأهلي مجرد خطوة لتعزيز الخط الهجومي، بل تحولت إلى حدث يعيد ترتيب الأوراق داخل الفريق.
الصفقة، التي تمتد لخمسة مواسم اعتبارًا من الموسم المقبل، تضع الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر أمام تحدٍ كبير في إدارة تكدس مركز الجناح الهجومي.
تريزيجيه، بتألقه المثبت في الدوري القطري، سيحظى بمكانة أساسية، مما يعني أن بعض اللاعبين الحاليين سيواجهون شبح الاستبعاد أو الرحيل.
هذه الخطوة، رغم أهميتها، قد تكون بداية لموجة تغييرات جذرية.
أحمد عبد القادر: فرصة تتلاشى
أول المتضررين من هذه الصفقة هو أحمد عبد القادر، الجناح المعار حاليًا إلى نادي قطر القطري. اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا، والذي كان يأمل في العودة إلى الأهلي لاستعادة مكانته، يواجه الآن مستقبلًا غامضًا.
عودة تريزيجيه تعني أن عبد القادر سيصبح خيارًا ثانويًا، وهو ما يرفضه اللاعب بشدة، خاصة أن هذا السبب كان وراء إعارته هذا الموسم.
خشية الجلوس على الدكة قد تدفعه للبحث عن وجهة جديدة، مما يجعله الضحية الأبرز لهذه الصفقة الضخمة.
رضا سليم: رحيل شبه مؤكد
ثاني الضحايا هو رضا سليم، الجناح الأيسر الذي يتعافى حاليًا من إصابة. رغم موهبته، يبدو أن مصير اللاعب المغربي مع الأهلي قد حُسم بالرحيل في الميركاتو الصيفي المقبل، ربما عبر الإعارة لنصف موسم.
المشكلة تكمن في تداخل مركزه مع تريزيجيه، إلى جانب تكدس قائمة الأجانب في الفريق، حيث يضم الأهلي حاليًا لاعبين محترفين مثل وسام أبو علي وأشرف بن شرقي.
هذا التكدس يضع النادي أمام ضرورة التخلص من لاعب أجنبي، وسليم هو المرشح الأقوى لدفع الثمن.
حسين الشحات: شبح الدكة يقترب
الضحية الثالثة هي حسين الشحات، أحد أبرز نجوم الأهلي في السنوات الأخيرة. رغم نجوميته الكبيرة، يواجه اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا خطر التحول إلى بديل دائم مع عودة تريزيجيه.
وجود أشرف بن شرقي وتريزيجيه في مركز الجناح الهجومي يقلص فرص الشحات في اللعب أساسيًا، خاصة مع تقدمه في السن وتراجع بعض جوانب لياقته البدنية.
بعد مشاركته المنتظرة في كأس العالم للأندية، قد يفكر الشحات في البحث عن نادٍ جديد يضمن له مكانًا أساسيًا، إذا تأكد من تهميشه في تشكيلة كولر.