يقترب النادي الأهلي من إبرام صفقة مهمة في سوق الانتقالات الصيفية، مما يعكس طموحات النادي في تعزيز تشكيلته الرياضية.
وفقًا للتقارير الصحفية، فإن اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان قد أبدى موافقته على الانضمام إلى صفوف النادي الأهلي. يُتوقع أن يوقع بن رمضان عقدًا لمدة ثلاث سنوات بقيمة تصل إلى مليون دولار.
على الرغم من التحديات الناجمة عن الإصابات وعدم المشاركة الفعالة في التحضيرات، لم يتمكن بن رمضان من تأمين مكان أساسي في تشكيلة فريقه الحالي في المجر، مما يجعل انتقاله إلى الأهلي خطوة محتملة لإعادة إحياء مسيرته الكروية.
تدور الشائعات حول اهتمام الأندية السعودية بالتعاقد مع إمام عاشور، لكن مصادر داخل النادي الأهلي نفت تلقي أي عروض رسمية. يُعتبر عاشور من العناصر الأساسية في الفريق، ويُنظر إليه كثاني أبرز نجوم الكرة المصرية بعد محمد صلاح.
ويعتبر الثنائي عمرو السولية ومحمد مجدي أفشة من أبرز اللاعبين في نادي الأهلي المصري، ومع ذلك، يرى المدرب مارسيل كولر أن مستواهما ليس كافيًا للمنافسة مع اللاعب إمام عاشور.
إمام عاشور هو لاعب وسط متعدد المهام يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية، ويتميز بقدرته على التسديد والتحرك بشكل رائع في الخطوط الأمامية. يعتبر إمام عاشور القائد الروحي للفريق، وتأثيره واضح بشدة على أداء الأهلي.
على الجانب الآخر، يواجه الثنائي عمرو السولية ومحمد مجدي أفشة تحديات كبيرة. يعجزان عن تطبيق الأدوار الهجومية بنفس القدر الذي يفعله إمام عاشور. قد يكون ذلك بسبب نقص في الخبرة أو الثقة في اللعب في الأمام.
من جهة أخرى، يسعى المدرب مارسيل كولر إلى مواصلة البناء وتعزيز قوة قائمة النادي الأهلي. يعتبر إمام عاشور الجوهرة الذهبية التي يصعب التفريط فيها، حتى مونديال 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية. على الرغم من الإغراءات المالية، يعتقد كولر أن الاحتفاظ بإمام عاشور هو الخيار الأفضل لتحقيق النجاح.
و في الوقت الحالي، يواجه الأهلي ضغوطًا من الدوري السعودي والدوري الإماراتي.
فريق النصر السعودي يسعى للتعاقد مع حارس المرمى دي خيا، بينما يحاول العين الإماراتي التعاقد مع لاعبين آخرين، تلك التحديات ستكون مفصلية في مستقبل الأهلي وقدرته على المنافسة على الصعيدين المحلي والدولي.
ويعتبر النصر السعودي والعين الإماراتي منافسين قويين في سوق الانتقالات، وهما يسعيان لتعزيز صفوفهما بلاعبين مميزين.
في خطوة مفاجئة، دخل النصر السعودي في مفاوضات مع دي خيا، الحارس السابق لمانشستر يونايتد، ليكون جزءًا من الفريق في الموسم المقبل. وفقًا لتقارير “ذا صن” الإنجليزية، يوجد تنافس بين ريال بيتيس والنصر على التعاقد مع الحارس الإسباني، ولكن يبدو أن النصر اقترب من إتمام الصفقة.
من ناحية أخرى، وجهت إدارة النصر ضربة لمحمد الشناوي بعد رفض ضمه للفريق، مفضلين دي خيا بسبب خبراته الواسعة وإنجازاته مع مانشستر يونايتد.
نجح العين الإماراتي في التعاقد مع سفيان رحيمي ولابا كودجو، مما قطع الطريق على الأهلي للتعاقد معهما. وقد أثار قرار الأهلي بعدم التعاقد مع رحيمي بسبب عدم التزاماته الدفاعية، والتعاقد مع ميكسيوني الذي يعتبره موسيماني أفضل خيار، دهشة الجميع.
وتشير التقارير إلى أن العلاقات بين النادي الأهلي والأندية السعودية قد تكون معقدة بسبب تركي آل الشيخ، مما يجعل انتقال اللاعبين بين الناديين أمرًا غير مرجح في الوقت الحالي.
تظهر هذه التطورات حرص النادي الأهلي على تعزيز صفوفه والحفاظ على أبرز نجومه، مع التأكيد على أن القرارات المتعلقة بالانتقالات تبنى على أسس استراتيجية واضحة تضمن استمرارية النجاح والتميز.