تلقت جماهير ريال مدريد نبأ غير سار قبل مواجهة الفريق الحاسمة ضد مانشستر سيتي في إطار منافسات إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، حيث تدرب نجم خط الوسط، فيدريكو فالفيردي، بشكل منفرد داخل صالة الألعاب الرياضية صباح اليوم الإثنين.
هذا التطور أثار مخاوف الجماهير حول مدى جاهزية اللاعب للمشاركة في المباراة المرتقبة، والتي ستُقام على أرضية ملعب “سانتياجو بيرنابيو” مساء الأربعاء المقبل.
وفقًا لتقارير صحفية إسبانية موثوقة، قام فالفيردي بالتدرب داخل صالة الألعاب الرياضية بعيدًا عن زملائه في الفريق، مما أثار تساؤلات حول حالته البدنية.
يعتقد أن الجهاز الفني لريال مدريد، بقيادة المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي، اتخذ هذا القرار كإجراء وقائي لتجنب تفاقم أي إصابة قد يعاني منها اللاعب. ويبدو أن الفريق يريد ضمان عودة فالفيردي بشكل كامل قبل خوض المواجهة الحاسمة ضد مانشستر سيتي.
يعد فيدريكو فالفيردي أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة ريال مدريد هذا الموسم، حيث يتمتع بأداء متميز في خط الوسط، سواء في الأدوار الهجومية أو الدفاعية.
قدرته على التغطية الجيدة والتحرك السريع بين الخطوط تجعله عنصرًا لا غنى عنه في المباريات الكبيرة. غيابه أو حتى عدم اكتمال لياقته البدنية سيشكل تحدياً كبيراً لأنشيلوتي، خاصةً في مواجهة فريق قوي مثل مانشستر سيتي، الذي يمتلك خط وسط منافسًا ومرنًا.
من المتوقع أن يلجأ أنشيلوتي إلى خيارات بديلة في حال عدم جاهزية فالفيردي، حيث يمكن أن يعتمد على لاعبين مثل توني كروس أو لوكا مودريتش لتغطية مركز خط الوسط.
ومع ذلك، فإن غياب فالفيردي سيضعف من قوة الفريق في التحركات الهجومية السريعة، والتي تُعد واحدة من نقاط قوته الرئيسية.
من جهة أخرى، سيحاول مانشستر سيتي، بقيادة بيب غوارديولا، استغلال أي ثغرات في تشكيلة ريال مدريد، خاصةً في خط الوسط، حيث يعتبر هذا القطاع محوريًا في تحديد مصير المباراة. الفريق الإنجليزي يمتلك تشكيلة قوية ومتوازنة، مما يجعله منافسًا شرسًا في مثل هذه المواجهات.
ستُقام المباراة على أرضية ملعب “سانتياجو بيرنابيو” في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة (11 مساءً بتوقيت مكة المكرمة). تُعتبر هذه المواجهة واحدة من أبرز الأحداث الكروية هذا الأسبوع، حيث يجمع اللقاء بين فريقين من أعرق الأندية الأوروبية، وكلاهما يسعى للتأهل إلى دور الربع النهائي من البطولة.