في تطور مثير للقلق، كشف مصدر داخل النادي الأهلي عن الحالة الصحية الحرجة للاعب الفريق الأول لكرة القدم، مروان عطية، الذي يحتاج إلى إجراء عمليتين جراحيتين في وقت قريب. هذه الإصابات قد تعرض مشاركته في كأس العالم للأندية 2025 للخطر، مما يضع الفريق في موقف صعب مع اقتراب البطولة العالمية.
يعاني مروان عطية من آلام مستمرة بسبب الفتق، وهي مشكلة صحية تستدعي تدخلًا جراحيًا عاجلًا. وكان الأهلي قد أعلن سابقًا عن حاجة اللاعب لإجراء هذه العملية في نهاية الموسم الماضي، لكنه تم تأجيلها بسبب الأهمية الكبيرة لعطية في تشكيلة الفريق خلال الفترة الحالية.
وأكد مصدر مقرب من اللاعب أن العملية يجب أن تُجرى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لتجنب تفاقم الحالة وتحولها إلى مشكلة صحية أكبر. ومن المتوقع أن يغيب عطية عن الملاعب لمدة شهرين على الأقل بعد إجراء العملية، مما سيؤثر على تواجده في المباريات القادمة.
بالإضافة إلى عملية الفتق، يعاني مروان عطية من شرخ في يده اليسرى. ورغم أن الإصابة لا تعتبر خطيرة ولا تسبب آلامًا كبيرة للاعب، إلا أنها تضيف عبئًا إضافيًا على وضعه الصحي العام. ومع ذلك، يرى عطية أن إصابة اليد بسيطة ولا تؤثر على أدائه، لكنها تزيد من تعقيد الموقف بالنسبة لإدارة النادي.
يأتي القلق الأكبر من احتمال خضوع مروان عطية لعمليتين جراحيتين في وقت واحد، مما قد يطيل فترة غيابه عن الملاعب. وهذا الغياب سيكون تحديًا كبيرًا للأهلي، خاصة مع اقتراب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025، المقرر انطلاقها في منتصف شهر يونيو المقبل.
ويعتبر عطية أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق، حيث يتمتع بمهارات فنية وقدرات بدنية تجعله لاعبًا محوريًا في خط الوسط. وبالتالي، فإن غيابه سيكون خسارة كبيرة للأهلي، الذي سيحتاج إلى إيجاد بديل سريع وفعال لتعويض دوره.
في ظل هذه التحديات، تعمل إدارة النادي الأهلي على وضع خطة بديلة لتعويض غياب مروان عطية. ومن المحتمل أن يتم اللجوء إلى تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية، أو الاعتماد على العناصر الحالية في خط الوسط. كما أن النادي قد يضطر إلى تعديل خطته الفنية لتعويض غياب عطية، خاصة في المباريات الحاسمة.