في تطور صادم، أصبح راؤول أسينسيو، مدافع ريال مدريد الإسباني، في قلب عاصفة إعلامية وقانونية بعد اتهامه بالضلوع في قضايا جنسية خطيرة تتعلق باستغلال الأطفال.
هذه القضية التي هزت عالم كرة القدم الإسباني، تهدد اللاعب بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وفقًا للقوانين الإسبانية الصارمة التي تحمي حقوق الأطفال.
كشفت تقارير صحفية إسبانية صادرة صباح اليوم الثلاثاء عن توجيه اتهامات لراؤول أسينسيو تتعلق باستغلال الأطفال في مواد إباحية. وأشارت صحيفة “الكونفيدينشال” الإسبانية إلى أن اللاعب تم تصويره في ملهى ليلي بصحبة فتاتين، إحداهما قاصر، دون الحصول على موافقتهما.
كما أضافت الصحيفة أن أسينسيو متهم أيضًا بتسريب فيديوهات إباحية تتضمن قاصرين، وهو ما يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الإسباني بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات.
ووفقًا للتقارير، فإن القضية تناقش حاليًا في محكمة لاس بالماس، حيث طلب أسينسيو حفظ القضية، لكن المحكمة رفضت طلبه، مما يزيد من احتمالية توجيه عقوبة قاسية بحقه.
أوضحت التقارير أن أسينسيو لم يكن حاضرًا في المكان الذي تمت فيه الأفعال المزعومة، بل كان في منطقة أخرى بصحبة فتاة ثالثة. ومع ذلك، فإن اتهامه بتسريب مواد إباحية تتضمن قاصرين يضعفه في مواجهة القانون، خاصةً أن القوانين الإسبانية تعتبر هذه الجرائم من أخطر الجرائم التي تستهدف الأطفال.
وتعتبر هذه القضية صفعة قوية لريال مدريد، الذي يضم أسينسيو ضمن صفوفه منذ سنوات، حيث يُعد اللاعب أحد الأسماء البارزة في تشكيلة الفريق. وتأتي هذه الاتهامات في وقت حساس للفريق، الذي يحاول التركيز على المنافسات المحلية والأوروبية.
إذا تم إثبات التهم الموجهة إلى أسينسيو، فإنه قد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات، بالإضافة إلى تدمير مسيرته الكروية وسمعته الشخصية. كما أن هذه القضية قد تؤثر سلبًا على مستقبله مع ريال مدريد، حيث يُتوقع أن تتخذ إدارة النادي موقفًا صارمًا في حال ثبوت التهم.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة ريال مدريد بيانًا رسميًا في الأيام القليلة المقبلة للتعليق على القضية، خاصةً في ظل الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي يتعرض لها النادي.
-
-
-
-
