في قرار مفاجئ، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” عن نقل مباراة منتخب مصر ضد نظيره الإثيوبي في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 إلى المغرب. وكان من المقرر أن تُلعب المباراة في إثيوبيا، لكن عدم جاهزية الملاعب الإثيوبية دفع الاتحاد الإفريقي إلى تغيير مكان اللقاء. ستُقام المباراة الآن على ملعب “العربي الزاولي” بمدينة الدار البيضاء المغربية يوم 17 مارس المقبل، في إطار الجولة الخامسة من التصفيات.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن السبب الرئيسي وراء نقل المباراة هو عدم جاهزية الملاعب الإثيوبية لاستضافة مباريات دولية تتوافق مع المعايير التي يفرضها الاتحاد الإفريقي. ويُعد ملعب “العربي الزاولي” في الدار البيضاء واحدًا من أبرز الملاعب الإفريقية التي تتمتع ببنية تحتية متطورة وقدرة على استضافة مباريات كبيرة، مما جعله الخيار الأمثل للاتحاد الإفريقي.
يأتي هذا القرار في وقت حرج بالنسبة لمنتخب مصر، الذي يتصدر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط بعد أربع مباريات، حيث فاز في ثلاث منها وتعادل في واحدة. ويُعتبر الفوز في هذه المباراة خطوة مهمة نحو تعزيز صدارة الفراعنة في المجموعة وضمان تأهلهم إلى المراحل التالية من التصفيات.
من جهة أخرى، يعاني منتخب إثيوبيا من أداء متذبذب في التصفيات، حيث يحتل المركز الخامس في المجموعة برصيد 3 نقاط فقط بعد ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة. وقد يكون تغيير مكان المباراة عاملًا إضافيًا يزيد من صعوبة مهمة الفريق الإثيوبي، خاصة مع لعب المباراة على أرض محايدة بعيدًا عن دعم جماهيره.
تضم المجموعة الأولى إلى جانب مصر وإثيوبيا، منتخبات غينيا بيساو، بوركينا فاسو، سيراليون، وجيبوتي. ويتصدر الفراعنة الترتيب برصيد 10 نقاط، يليهم بوركينا فاسو بفارق نقاط واضح، بينما تحاول الفرق الأخرى تحسين مواقعها في السباق نحو التأهل.
