في تطور إيجابي لفريق ريال مدريد، عاد ثلاثة من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم إلى التدريبات الجماعية بعد تعافيهم من الإصابات التي أبعدتهم عن الملاعب لفترة. هذه العودة تأتي في وقت حاسم، حيث يستعد الفريق الملكي لمواجهة مانشستر سيتي في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وهي مواجهة يُنتظر أن تكون مليئة بالإثارة والتحديات.
تعرض لوكاس فاسكيز لإصابة عضلية في عظمة ساقه اليسرى خلال مباراة ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني. بينما أصيب أنطونيو روديجر بمشكلة في عضلات الفخذ الخلفية خلال مباراة الفريق أمام إسبانيول. أما ديفيد ألابا، فقد تعرض لإصابة في العضلة المقربة للساق اليسرى، مما جعله يغيب عن مباراة الذهاب ضد مانشستر سيتي.
أكد الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو أن الثلاثي قد أنهوا برنامجهم التأهيلي بنجاح وعادوا إلى التدريبات الجماعية. هذه العودة تشكل دفعة معنوية كبيرة للفريق، خاصة مع اقتراب المواجهة الحاسمة ضد مانشستر سيتي، والتي ستحدد مصير الفريق في البطولة الأوروبية الأهم.
يستعد ريال مدريد لمواجهة أوساسونا يوم السبت في إطار منافسات الدوري الإسباني، وهي المباراة التي ستكون بمثابة اختبار مهم للاعبين العائدين من الإصابة. بعد ذلك، سيتوجه الفريق لمواجهة مانشستر سيتي يوم الأربعاء في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، حيث سيحاول الفريق الملكي تعويض النتيجة السلبية من مباراة الذهاب.
عودة فاسكيز وروديجر وألابا تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يحتاج ريال مدريد إلى كل عناصره القوية لمواجهة فريق مانشستر سيتي الذي يمتلك تشكيلة قوية ومتوازنة. وجود هؤلاء اللاعبين سيعزز من قوة خط الدفاع ويمنح المدرب كارلو أنشيلوتي خيارات أكثر في التكتيكات التي يمكن أن يلجأ إليها خلال المباراة.
