غضب جماهيري يجتاح ناديًا أوروبيًا بعد نشره صور فضيحة على حسابه الرسمي

في حادثة أثارت صدمة واسعة، اجتاحت موجة من الغضب العارم أوساط عشاق كرة القدم بعد نشر صور فاضحة عبر الحساب الرسمي لنادٍ أوروبي على منصة “إكس”.

الواقعة، التي هزت أركان النادي الإسكتلندي “كلايد”، ألقت بظلالها على الفريق في وقت يصارع فيه لتحسين موقعه في دوري الدرجة الثانية. فما القصة وراء هذا الجدل، وكيف تعامل النادي مع الأزمة؟

الحادثة المثيرة للجدل: صورة تشعل النار

فجر السبت، فوجئ متابعو نادي كلايد الإسكتلندي بنشر صورة للنجمة صوفي راين، المعروفة بمحتواها على منصة “OnlyFans”، عبر حساب النادي الرسمي على “إكس”.

الصورة، التي انتشرت كالنار في الهشيم وحققت تفاعلاً كبيرًا، أثارت استياء الجماهير التي رأت فيها تجاوزًا غير مقبول من نادٍ يُفترض أن يمثل قيمها وهويتها.

وبسرعة، تم حذف المنشور، لكن ذلك لم يمنع تصاعد الانتقادات والتساؤلات حول كيفية حدوث هذا الخطأ الفادح.

رد النادي: تحقيق عاجل وبيان رسمي

لم يتأخر نادي كلايد في الرد على هذه الأزمة، حيث أصدر بيانًا رسميًا لتوضيح الموقف. جاء في البيان: “نحن على دراية بالمحتوى غير اللائق الذي نشر على حساب النادي الرسمي في ساعات الصباح الأولى”. وأكد النادي أن هذا المنشور “لا يعبر بأي شكل عن قيم النادي أو آرائه”، مشيرًا إلى أن تحقيقًا شاملاً قد بدأ للكشف عن مصدر هذا الفعل.

كما أعرب المسؤولون عن استنكارهم الشديد للهجمات الشخصية التي طالت أعضاء الفريق الإعلامي، خاصة أولئك الذين لا يملكون صلاحية الوصول إلى الحساب، داعين إلى احترام الخصوصية خلال التحقيق.

ولم تكن هذه الفضيحة الوحيدة التي واجهها كلايد في ذلك اليوم. فبعد ساعات قليلة من الحادثة، خسر الفريق على أرضه أمام إيست فايف بنتيجة 2-1، ليستمر في معاناته هذا الموسم.

النادي، الذي يحتل المركز الثامن في دوري الدرجة الثانية الإسكتلندي، يبعد بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، مما يجعل هذه الأزمة الإعلامية عبئًا إضافيًا على فريق يبحث عن الاستقرار داخل الملعب وخارجه.

Exit mobile version