في تصريحات تلفزيونية، أكد أحمد فتوح أنه توصل إلى اتفاق مع أمير مرتضى، رئيس نادي الزمالك، بخصوص المقابل المادي لتجديد عقده. ومع ذلك، بعد الاتفاق، لم يتم الرد على أحمد فتوح من قبل أي جهة، مما أثار توتره وجعله يبيع سيارته لتسديد ديونه.
أشار فتوح إلى أن حسين لبيب، الذي كان يترأس النادي في تلك الفترة، وعد بتجديد عقده بنسبة 90% بعد نجاح الانتخابات، ولكن بعد تولي لبيب رئاسة المجلس، لم يتم التواصل مع أحمد فتوح، الأمر الذي أثر على معنوياته وجعله يبحث عن حلول لديونه.
وأكد أحمد فتوح أن ممدوح عباس، رئيس النادي السابق، لعب دورًا كبيرًا في تجديد عقده مع الزمالك. تحدث معه لتقريب وجهات النظر وساهم في حسم ملف التجديد. بالإضافة إلى ذلك، تدخل كل من الكابتن طارق السيد وعمرو الجنايني للمساهمة في هذه العملية.
في إحدى المباريات، اتهم مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، أحمد فتوح وعبد الله جمعة بتعاطي المخدرات، وعلى الرغم من أن فتوح نفى هذه الاتهامات، إلا أنه أكد أن تلك الفترة كانت صعبة عليه نفسيًا، وأنه اعترف بأنه تورط في تشاجرات مع جمعة، وانه قضي 20 يومًا في المنزل بانتظار رد كرامته.
بعد مرور فترة من التفاوض والتوترات، تم التوصل لاتفاق بين أحمد فتوح ونادي الزمالك على تجديد عقده لمدة 3 سنوات مقبلة، يبدأ العقد الجديد من السنة القادمة، وبهذا يستمر فتوح كجزء أساسي من الفريق.
وأكد فتوح عدم جلوسه مع الأهلي، لكنه تلقي عروض مغرية من مصر بـ80 مليون جنيه من النادي الأهلي والسعودية رفضها بعد جلوس ممثله مع مسؤولي الأحمر، كذلك اعترف بوجود أزمة في الاجتماع قبل مباراة زد بسبب نقص الأموال أدت إلى خروج فتوح من المعسكر.