في قلب الصراع الكروي الأزلي بين برشلونة وريال مدريد، تبرز حادثة أثارت الجدل في أوساط كرة القدم الإسبانية، “الهدف الشبح” الذي سجله لامين يامال في الكلاسيكو الأخير، أصبح محورًا لنقاش متجدد حول تقنيات التحكيم.
خلال الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني، شهد ملعب “سانتياجو برنابيو” مباراة حاسمة انتهت بفوز ريال مدريد على برشلونة بنتيجة 3-2.
لكن اللحظة الأكثر إثارة للجدل كانت في الدقيقة 28، حيث بدا أن تسديدة لامين يامال قد تجاوزت خط المرمى، ولكن الحكم، بعد ترقب قرار حكم الفيديو، أكد أن الكرة لم تعبر الخط بالكامل.
ما تلا المباراة كان سلسلة من الشكاوى من جانب برشلونة بشأن عدم استخدام تقنية “عين الصقر”، مما أثار الجدل حول أهمية تطبيق هذه التقنية في الدوري الإسباني.
وفقًا لبرنامج “الشيرنجيتو”، ريال مدريد كان من المؤيدين لاستخدام “عين الصقر”، بينما برشلونة، في قرار مفاجئ، دعم قرار رابطة الليجا بعدم الحاجة إلى التقنية، مما أدى إلى عدم تطبيقها.
تبقى الحادثة مثالًا على التحديات التي تواجه الرياضة وأهمية التكنولوجيا في ضمان العدالة والدقة. الجدل الذي أثير يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتقييم وتحسين أدوات التحكيم في كرة القدم.