ملعب لقطات

فينيسيوس: أزمة داخل ريال مدريد تهدد بقاء النجم البرازيلي

كان فينيسيوس يومًا ما رمزًا للأمل في ريال مدريد، لكنه اليوم يتحول إلى مصدر قلق داخل الفريق.

علاقته المتوترة مع زملائه وصلت إلى نقطة الانفجار، حيث أصبح منبوذًا من عدد من اللاعبين البارزين. بين غطرسته المتصاعدة وخلافاته المستمرة، يواجه الجناح البرازيلي مستقبلًا غامضًا في سانتياغو برنابيو.

في هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذه الأزمة وتأثيرها على الفريق.

تصاعد التوتر بين فينيسيوس وزملائه

تحولت غرفة ملابس ريال مدريد إلى ساحة صراع بسبب فينيسيوس. اللاعب البرازيلي، الذي كان في السابق يوجه غضبه نحو المنافسين فقط، بات الآن في خلاف مع زملائه.

توقف عن التواصل مع ستة من لاعبي الفريق، بعد أن شعر أنهم تخلوا عنه.

هؤلاء يشملون المجموعة الفرنسية بقيادة كيليان مبابي، بالإضافة إلى نجوم مثل لوكا مودريتش وجود بيلينغهام، اللذين عاتباه علنًا بسبب تراخيه في الواجبات الدفاعية.

هذا التوتر ليس جديدًا، لكنه تفاقم مؤخرًا إلى حد جعل بعض اللاعبين يتجاهلونه تمامًا. ما بدأ كمشكلة خارجية تحول إلى أزمة داخلية تهدد تماسك الفريق، وتضع الإدارة في موقف حرج.

سلوك متعجرف يفقد فينيسيوس دعم الفريق

فقد فينيسيوس الكثير من تأييد زملائه بسبب تصرفاته المتغطرسة التي لم تعد تقتصر على الملعب.

يرى نفسه النجم الأول في ريال مدريد، ويطالب بمعاملة خاصة، لكن هذا الشعور ليس متبادلًا بين أغلب اللاعبين، الذين سئموا من سلوكه المزعج داخل وخارج المستطيل الأخضر.

حصل هذا الموسم على عدد قياسي من البطاقات، معظمها نتيجة احتجاجاته المستمرة، مما زاد من استياء الجميع.

كان هناك أمل لدى فلورنتينو بيريز وإدارة النادي بأن يتغير فينيسيوس بعد تجارب الموسم الماضي، لكن غطرسته ازدادت بدلاً من أن تتراجع.

الجهود السابقة لدعمه نفسيًا باءت بالفشل، مما يجعل الحلول أكثر تعقيدًا.

هل اقترب رحيل فينيسيوس؟

على الرغم من رغبته في البقاء مع ريال مدريد، فإن الخلافات المتصاعدة أثارت شكوكًا حول استمراره. بعض المسؤولين في النادي بدأوا يفكرون في عرضه للبيع في السوق القادم، حيث يرون أن أي عرض مالي كبير قد يكون فرصة للتخلص من هذا الصداع.

هذا التوجه يعكس إحباطًا متزايدًا من سلوكه، الذي بات عبئًا على الفريق بدلاً من أن يكون أحد أعمدته.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى