في تطور مثير للأحداث، أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية قرارًا غير متوقع قد يعيد الاستقرار إلى الكرة المصرية بعد أزمة مباراة القمة التي هزت أركان النادي الأهلي والزمالك.
بينما يواصل السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي، خططه لإعادة هيكلة الفريق برفضه استمرار أحد اللاعبين، يطل أشرف بن شرقي بتصريحات نارية تدعم طموحات الجماهير الحمراء بضم نجم عالمي.
فما الذي يحدث داخل جدران القلعة الحمراء وخارجها؟
اللجنة الأولمبية تتدخل: نهاية أزمة القمة
بعد تصعيد النادي الأهلي لأزمة مباراة القمة ضد الزمالك إلى اللجنة الأولمبية، نتيجة رفضه خوض اللقاء بسبب تعيين حكام مصريين رغم الاتفاق المسبق على حكام أجانب، جاء رد اللجنة ليضع حدًا للجدل.
مصادر مطلعة كشفت أن اللجنة تميل إلى تثبيت خسارة الأهلي بنتيجة 3-0 مع خصم 3 نقاط فقط من رصيده، رافضةً قرار رابطة الأندية بخصم 6 نقاط إجمالاً.
هذا القرار يهدف إلى تهدئة الأوضاع وإقناع إدارة الأهلي وجماهيره باستئناف الدوري، خاصة بعد تهديد النادي بالانسحاب من المسابقة.
يبدو أن اللجنة تسعى لإنقاذ الموسم الكروي من فوضى تهدد استمراريته، مع ضمان بقاء الأهلي في المنافسة على اللقب.
كولر يضرب بيد من حديد: خالد عبد الفتاح خارج الأهلي
في سياق آخر، يواصل مارسيل كولر تشكيل رؤيته للفريق الأحمر، حيث اتخذ قرارًا حاسمًا برفض استمرار المدافع خالد عبد الفتاح مع الفريق بنهاية الموسم الحالي.
المدرب السويسري، الذي أبدى استياءه من أداء اللاعب في التدريبات والمباريات الأخيرة، يرى أن عبد الفتاح لم يقدم المستوى الفني والبدني المطلوب ليكون جزءًا من خططه المستقبلية.
كولر طلب من الإدارة البحث عن نادٍ لإعارة اللاعب أو بيعه بشكل نهائي، مؤكدًا أن الأهلي بحاجة إلى تعزيزات أكثر كفاءة للحفاظ على تنافسيته في البطولات المحلية والقارية.
بن شرقي يشعل الحماس: حكيمي إلى الأهلي؟
على صعيد مختلف، أثار أشرف بن شرقي، نجم الريان القطري والأهلي السابق، ضجة كبيرة بتصريحاته الأخيرة.
اللاعب المغربي، الذي كشف عن تنازله عن مستحقات مالية للعودة إلى الأهلي في الشتاء الماضي، عبر عن إعجابه الكبير بإمام عاشور، واصفًا إياه بـ”أفضل لاعب في مصر” بفضل مستوياته المذهلة مع الفريق.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما رشح بن شرقي مواطنه أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، للانضمام إلى القلعة الحمراء. وقال بن شرقي: “أتمنى رؤية حكيمي في الأهلي، إنه لاعب استثنائي يمكنه إحداث الفارق”.
هذا التصريح أشعل خيال الجماهير التي تحلم بضم أحد أفضل أظهرة العالم إلى صفوف الفريق.
الأهلي في قلب العاصفة: ما التالي؟
مع قرار اللجنة الأولمبية الذي قد ينهي أزمة القمة، يبدو أن الأهلي يستعد لاستعادة تركيزه على المنافسة، لكن التحديات لا تنتهي.
قرار كولر باستبعاد خالد عبد الفتاح يفتح الباب أمام تغييرات محتملة في التشكيلة، بينما تضيف رؤية بن شرقي بضم حكيمي بُعدًا طموحًا لأحلام الجماهير.
هل ينجح الأهلي في تجاوز هذه المرحلة العصيبة والعودة إلى منصات التتويج؟ الإجابة ستتكشف مع تطور الأحداث في الأسابيع المقبلة، لكن ما هو مؤكد أن القلعة الحمراء لا تزال مركز الاهتمام في عالم الكرة المصرية.
