شهدت الساعات الماضية عودة اللاعب الجزائري أحمد قندوسي إلى حسابات النادي الأهلي، ليصبح ضمن قائمة الفريق في الموسم الجديد، وذلك على الرغم من تحفظات المدير الفني السويسري مارسيل كولر على عودته.
ويثير قرار عودة قندوسي تساؤلات حول دوافع إدارة النادي الأهلي وراء هذه الخطوة، خاصة مع وجود رفض من جانب كولر. وتكشف مصادر مقربة من النادي عن 3 أسباب رئيسية تكمن وراء تمسك “الحمراء” ببقائه:
ويعد موكوينا، نجم خط وسط فريق صن داونز الجنوب أفريقي، أحد أبرز أهداف كولر لتدعيم خط وسط الأهلي في الموسم الجديد. إلا أن صعوبة ضمه بسبب المطالب المالية المرتفعة من فريقه، دفعت إدارة النادي للبحث عن بدائل أخرى، وكان قندوسي أحد أبرز المرشحين.
وانتشرت أنباء تفيد بفشل مفاوضات الأهلي مع اللاعب الجزائري زين الدين بلعيد بسبب طريقة تعامل النادي مع قندوسي في الفترة الماضية. حيث رفض بلعيد الانتقال إلى الأهلي بسبب ما اعتبره سوء تعامل مع قندوسي بعد إعارته إلى سيراميكا، ثم رفض عودته رغم تألقه.
وارتبط اسم أليو ديانج، المحترف المالي، باهتمام أندية سعودية بخطوة ضمه. وتخشى إدارة الأهلي رحيل ديانج، مما قد يخل بالتوازن في خط وسط الفريق. وبالتالي، فإن عودة قندوسي تعد حلاً لتغطية أي فراغ قد ينشأ عن رحيل ديانج.
وفي ظل هذه الأسباب، يبدو أن عودة قندوسي إلى الأهلي جاءت بدافع الحاجة الفنية، مع الأخذ بعين الاعتبار تحفظات كولر، ويبقى مصير قندوسي مع الفريق مرهونًا بقدرته على إثبات نفسه وتقديم الأداء المطلوب منه، خاصة مع وجود منافسة قوية في خط وسط الفريق.