يشهد النادي الأهلي منذ فترة أزمة قوية بين رئيس النادي محمود الخطيب والمدير الفني السويسري مارسيل كولر، تُهدد استقرار الفريق وتُثير قلق جماهيره. وتعود جذور هذه الأزمة إلى خلافات حول ملف التعاقدات للاعبين الجدد استعداداً للموسم المقبل، حيث يصرّ كولر على ضم لاعبين محددين بينما ترفض إدارة النادي بعض هذه التعاقدات لأسباب مالية وفنية.
يطالب كولر بعودة الجزائري أحمد القندوسي من الإعارة إلى سيراميكا كليوباترا، بينما ترفض إدارة النادي ذلك خوفاً من تكرار سيناريو رحيل بعض اللاعبين المميزين في الماضي مثل رمضان صبحي ومحمد مجدي أفشة.
في المقابل، يصر كولر على ضم يوسف أيمن مدافع الدحيل القطري، على الرغم من رفضه في البداية، وذلك لتعويض رحيل الثنائي محمود متولي ومحمد عبد المنعم.
ويرفض كولر تجديد عقد التونسي علي معلول ظهير أيسر الفريق، بحجة تقدمه في السن وتراجع مستواه، بينما تصر إدارة النادي على تجديد عقده.
كما يرفض كولر ضم يحيى عطية الله ظهير الزمالك السابق، على الرغم من سهولة الصفقة، لأسباب غير واضحة.
ورفضت إدارة النادي ضم المالي إيفان كوناتيه بناءً على رغبة كولر، بسبب تراجع مستواه بشكل كبير مع فريقه الروسي، كما فشلت صفقة ضم الجزائري زين الدين بلعيد الذي فضل الانتقال للدوري البلجيكي.
أخيراً، قرر النادي الأهلي التخلي عن ضم الأردني يزن النعيمات، لوجود لاعب في صفوف الفريق بنفس مواصفاته، وهو الفلسطيني وسام أبو علي.
ويبحث كولر عن مهاجم أجنبي جديد لتدعيم خط الهجوم، مع وجود مفاوضات جارية مع لاعب أوروبي في الوقت الحالي.
في ظل رفض كولر انضمام إمام عاشور إلى المنتخب الأولمبي، خوفاً من إرهاق اللاعب وتأثير ذلك على أداء الفريق، ظهر اسم مصطفى فتحي جناح بيراميدز كبديل محتمل.