في قرارٍ يعتبر صفعة لجماهير برشلونة، أعلن خوان لابورتا، رئيس النادي الكاتالوني، أن عودة مارك جيو إلى صفوف الفريق الأول مستبعدة تمامًا بعد انتقاله إلى تشيلسي.
جيو، الذي يعد أحد أبرز المواهب الشابة التي خرجت من أكاديمية لاماسيا، قرر مغادرة برشلونة في صيف 2024 والانضمام إلى تشيلسي، وهو القرار الذي لم يلق ترحيبًا داخل أروقة النادي.
جيو: الموهبة التي أضاعت طريقها إلى كامب نو
على الرغم من صغر سنه (18 عامًا فقط)، استطاع مارك جيو أن يلفت الأنظار خلال مشاركته القليلة مع الفريق الأول لبرشلونة. حيث أظهر مهارات تسجيلية لافتة، مما جعل الجماهير تعقد آمالًا كبيرة عليه. لكن الشاب الطموح رأى أن الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز سيكون الخطوة الأفضل لتطوير مسيرته، خاصة مع وجود فرصة للعب في تشيلسي، النادي الذي يعرف باستثماراته الكبيرة في المواهب الشابة.
لابورتا يرسل رسالة قوية
لم يتردد خوان لابورتا في إغلاق الباب تمامًا أمام أي احتمالية لعودة جيو إلى برشلونة. رئيس النادي الكاتالوني، المعروف بحزمه في التعامل مع قضايا الأكاديمية، أكد أن برشلونة توفر بيئة مثالية لتنمية المواهب، وهي رسالة واضحة للاعبين الشباب الذين قد يفكرون في مغادرة النادي.
تشيلسي: المحطة الجديدة لجيو
انتقال جيو إلى تشيلسي يعتبر خطوة كبيرة في مسيرته، حيث سيكون أمامه فرصة لإثبات نفسه في واحدة من أقوى الدوريات في العالم. ومع ذلك، فإن هذا القرار ترك أثرًا سلبيًا لدى جماهير برشلونة، الذين كانوا يأملون في رؤية هذا اللاعب الموهوب يترسخ في كامب نو.
سياسة برشلونة: الالتزام أولًا
يبدو أن سياسة برشلونة في الاعتماد على اللاعبين الملتزمين بالمشروع ستظل ثابتة. لابورتا يرسل رسالة واضحة بأن النادي لن يفتح أبوابه للاعبين الذين يختارون المغادرة، حتى لو كانت مواهبهم واعدة. بالنسبة لجيو، فإن مستقبله الآن يبدو بعيدًا عن برشلونة، حيث سيحاول صنع اسمه في تشيلسي والدوري الإنجليزي الممتاز.
