![لامين يامال غاضب: توتر في غرفة ملابس برشلونة بعد قرار فليك](https://www.l2tat.com/wp-content/uploads/2025/02/7b2437ff-3b64-43c8-a5f8-f8954ef972f7.jpg)
حقق نادي برشلونة فوزًا مقنعًا على فالنسيا بنتيجة 5-0 في ملعب ميستايا، ليضمن مكانه في الدور نصف النهائي من كأس ملك إسبانيا. ولكن، خلف هذه النتيجة الرائعة، تتزايد حدة الاستياء داخل غرفة الملابس بسبب قرارات المدرب هانسي فليك.
وفقًا لتقرير صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، كان هناك استياء كبير بسبب كيفية إدارة فليك للتبديلات، خاصة بالنسبة للوضع الخاص باللاعب الشاب بابلو توري.
رغم أن المباراة كانت تحت السيطرة الكاملة لبرشلونة ولم تكن هناك حاجة لبذل جهد إضافي، لم يحصل توري على فرصة للعب أي دقيقة، مما أثار غضب اللاعبين الذين كانوا يرون أنها كانت فرصة مثالية لمنح دقائق للمواهب الشابة.
قرارات فليك لم تقتصر على بابلو توري فقط، حيث أثارت استياءً أكبر بسبب استمرارية إشراك لامين يامال لمدة 90 دقيقة كاملة، وهو ما اعتبره البعض غير مبرر خاصة بالنظر إلى النتيجة والضغوط البدنية على اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا.
بعد المباراة، كان تذمر بابلو توري واضحًا، حيث بدا عليه الجدية وعدم المشاركة في الاحتفالات مع زملائه. تشير المصادر القريبة من الفريق إلى أن توري كان يتوقع المشاركة في المباراة، وأن قرار فليك بعدم إشراكه أثر عليه بشكل سلبي.
منذ توليه منصبه في برشلونة، اعتمد هانسي فليك بشكل أساسي على لاعبين مثل باو كوبارسي ولامين يامال، اللذين قدموا أداءً رائعًا. في المقابل، لم يحصل لاعبان آخران مثل بابلو توري وهيكتور فورت على فرص كافية، مما أدى إلى شعور بالإحباط لدى بعض اللاعبين الشباب الذين عادوا من إعاراتهم مع آمال كبيرة في الحصول على دور أكبر.
إذا استمر الوضع على ما هو عليه، قد يجد بابلو توري نفسه مضطرًا للبحث عن فريق آخر يوفر له فرصًا أكبر للنمو واللعب بانتظام. موهبته الكبيرة تجعل من الضروري توفير الفرص له لإبراز إمكانياته.
برشلونة لا يزال ينافس على الألقاب في مختلف المسابقات، وهانسي فليك متمسك بقراراته. ومع ذلك، تبقى إدارة غرفة الملابس عنصرًا حاسمًا في فرق النخبة. إذا استمر السخط بين اللاعبين، قد يتحول هذا الأمر إلى مشكلة حقيقية بالنسبة للمدرب الألماني.