محمد صلاح يفتح الباب لتجديد عقده مع ليفربول: تصريحات غير معتادة تثير الجدل قبل مواجهة مانشستر سيتي

هل يقترب محمد صلاح من التوقيع على عقد جديد مع ليفربول؟ في بيان غير مسبوق، أثار نجم المنتخب المصري والريدز تساؤلات كبيرة حول مستقبله مع النادي الإنجليزي، في الوقت الذي يستعد فيه ليفربول لمواجهة حاسمة أمام مانشستر سيتي غدًا الأحد.

ما الذي قاله صلاح؟ وهل هذه التصريحات تفتح المجال لمفاوضات جديدة؟ تابعوا معنا التفاصيل الحصرية

مع اقتراب انتهاء عقد محمد صلاح مع ليفربول في صيف 2025، ودخوله فترة الحرية التعاقدية بعد 6 أشهر فقط، ظل الغموض يحيط بمستقبله.

لكن النجم المصري خرج بتصريحات غير معتادة أثارت ضجيجًا كبيرًا في العالم الكروي، وذلك خلال استضافته في المركز الإعلامي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم استعدادًا لمباراة مانشستر سيتي المقررة غدًا على ملعب “الاتحاد” في السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة.

عندما سُئل صلاح عما إذا كانت مباراة مانشستر سيتي ستكون الأخيرة له مع ليفربول ضد الفريق السماوي، رد بطمأنينة: “لا أعرف إذا كانت هذه المباراة ستكون الأخيرة لي مع ليفربول ضد مانشستر سيتي، لكن تركيزي الآن هو مساعدة الفريق على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم”.

كلماته هذه، التي جاءت دون أي انتقادات لإدارة الريدز أو التعليق على التأخير في التجديد، أثارت آمال الجماهير بإمكانية الوصول إلى اتفاق قريب.
تركيز على اللقب بدلاً من المستقبل

خلال حديثه، أكد صلاح أن هدفه الأول حاليًا هو قيادة ليفربول للتتويج بلقب البريميرليج هذا الموسم، مشددًا على أن مساعدة الفريق والمنافسة على الألقاب هي الأولوية بالنسبة له.

“أركز الآن على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وبالنسبة لي لا يهم الآن إذا كانت هذه المباراة ستكون الأخيرة لي مع ليفربول أم لا”، هكذا اختتم صلاح تصريحاته، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان يلمح إلى تقدم في المفاوضات مع النادي.

هذا النهج الجديد من صلاح، الذي تجنب الانتقادات السابقة التي وجهها لإدارة ليفربول بشأن عدم تجديد عقده، يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا قد يدفع النادي لتسريع المفاوضات مع اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، الذي يبقى أحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي.

منذ فترة، فشلت إدارة ليفربول في التوصل إلى اتفاق نهائي مع صلاح بشأن تجديد عقده، مما جعل اللاعب يقترب من مغادرة النادي بشكل مجاني نهاية الموسم.

لكن تصريحاته الأخيرة، التي جاءت هادئة ومبدئية، قد تكون مؤشرًا على تحسن في العلاقة بين الطرفين، وربما إشارة إلى اقتراب التوصل إلى تسوية. الجماهير الآن تترقب أي خطوات جديدة قد يعلن عنها النادي أو اللاعب خلال الأسابيع القادمة.

وسط هذه الضجيج حول مستقبله، يواصل محمد صلاح التركيز على الأداء داخل الملعب، حيث يمثل مباراة غدًا أمام مانشستر سيتي اختبارًا حاسماً لليفربول في سباق الدوري الإنجليزي.

لريدز، الذين يسعون لتعزيز صدارتهم، يعتمدون بشدة على صلاح كقائد هجومي ومحرك للهجمات، مما يجعل دوره في هذه المباراة محوريًا سواء على المستوى الفني أو النفسي.

Exit mobile version