عاد مرتضى منصور إلى الساحة مجددًا، موجهًا انتقاداته نحو حسين لبيب ومؤكدًا على أن مستقبل الأخير في الزمالك لن يطول.
منصور يشدد على عدم السكوت عن ما يعتبره تزويرًا في عضوية لبيب، متحديًا إثبات صحة عضويته بالنادي.
في سياق متصل، لم يفوت منصور الفرصة لينتقد ممدوح عباس وابنه أيمن، مشيرًا إلى أنهما لن يتمكنا من العودة إلى النادي طالما هو موجود.
وأمام أروقة المحكمة، كشف منصور عن اختفاء ملفات وأوراق من النادي، وهو ما اكتشفه بعد تقديم شكوى للاطلاع على الملفات.
وأكد في تصريحاته للصحفيين أن الانتخابات التي جرت باطلة، معتبرًا أن الشخص الذي دعا للجمعية العمومية لا يمتلك الصفة القانونية لذلك.
منصور يستذكر انتخاباته ضد أحمد سليمان، مدعيًا أنه حقق فوزًا ساحقًا بفارق 15 ألف صوت، رغم استبعاد 9 آلاف صوت من العد النهائي.
ويستند منصور في دعواه القضائية على عدة أسس، منها أن حسام المندوه كان محكومًا عليه بقرار محكمة وقت الانتخابات، مما يجعل أي ورقة تحمل اسمه باطلة.
ويؤكد منصور أن حسين لبيب ليس عضوًا في النادي، مشيرًا إلى أن العضوية تتطلب اللعب لمدة 8 سنوات وتقديم طلب عضوية يتم الموافقة عليه من قبل اللجنة المختصة ومجلس الإدارة.
وفي تحدٍ مباشر، يطالب منصور حسين لبيب بإظهار الأوراق التي تثبت عضويته، متهمًا ممدوح عباس بمحاولة شراء النادي وتعيين ابنه لإدارته.
ويشير منصور إلى أن كل مبلغ يتم التبرع به للنادي يكون موثقًا بشيك، نافيًا أي ادعاءات بأن أحدًا غيره قدم تبرعات للزمالك.
ويكشف منصور عن تفاصيل إيصال يُزعم أنه يثبت تبرع حسين لبيب لنادي 6 أكتوبر في مايو 2000، متسائلاً كيف يمكن للبيب أن يتبرع لأرض لم تكن موجودة حتى عام 2003.
ويختتم منصور بالإشارة إلى وجود عضويات متعددة في النادي، بما في ذلك شخصيات مهمة، مؤكدًا أن القضية لا تزال قيد النظر في المحاكم وأن الحكم لم يصدر بعد.