مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية، بدأت العروض تتوالى للنادي الأهلي من أجل ضم اللاعب إمام عاشور. إمام، الذي قدم مستويًا مميزًا مع فريق ميتلاند الدنماركي خلال الفترة الأخيرة، أصبح هدفًا محط أنظار الأندية الكبيرة.
حسب التقارير، فاوض التعاون السعودي المارد الأحمر، وقد يكون سعر انتقال إمام عاشور إلى الأهلي حوالي 7 ملايين دولار، ويفضل النادي الحصول على المبلغ كاش بدون تقسيط، وذلك للموافقة على رحيل اللاعب الأفضل حاليًا في بطولة الدوري المصري وأحد العناصر المميزة في منتخب مصر.
كذلك، ظهر عرض قطري جديد لإمام عاشور، وفقًا لتصريحات الإعلامي عمرو الليثي، حيث تتنوع العروض بين السعودية وقطر وتصل إلى ما يقارب 8 ملايين دولار.
وما زال الأهلي يتردد في قبول العروض المتقدمة لإمام عاشور بسبب المباريات الهامة التي يخوضها الفريق، وتركيزهم على تحقيق لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا.
كذلك، الأهلي يرفض فكرة رحيل أي لاعب من القوام الأساسي للفريق في الوقت الحالي، خاصة مع مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد في أمريكا.
ويحتل إمام مركزًا كبيرًا في قلب الأهلي، ويعتبره المدير الفني مارسيل كولر مناسبًا لهوية الفريق الخططية. يمتلك القدرة على اللعب في أكثر من مركز، بما في ذلك متوسط هجومي وارتكاز أو ظهير أيمن.
في موسمه الأول مع النادي الأهلي، استطاع إمام عاشور أن يحقق تأثيرًا كبيرًا. لعب 23 مباراة، سجل هدفًا وصنع 7 آخرين. ولكن هل تعلم أن هذا اللاعب كان على وشك الاحتراف في الخارج؟ دعونا نستعرض رحلته والتحديات التي واجهها.
في الأيام الأخيرة، بدأت فكرة الاحتراف تلوح في أفكار إمام عاشور مرة أخرى. كانت تلك فترة حرجة بالنسبة له، حيث فشل في تجربته السابقة مع نادي الزمالك. لكن هذه المرة، كان يرغب في تجنب الأخطاء التي وقع فيها سابقًا.
قرر إمام عاشور الانتقال للعب في نادي ميتلاند الدنماركي، لكنه لم يستمر هناك سوى لستة أشهر فقط. عاد إلى مصر بسبب الأزمات التي كان يمر بها نادي الزمالك. الأزمات المالية والإدارية دفعته للبحث عن فرصة أخرى.
بعد فشل نادي الزمالك في تسديد مبلغ 3 ملايين دولار، نجح النادي الأهلي في ضم إمام عاشور بسهولة. كان هذا انتقالًا مفاجئًا لجماهير الزمالك، وكان يهدف إلى توجيه صدمة لهم. الآن، يخشى إمام أن يفشل في تجربته الثانية في الاحتراف ويضطر للعودة إلى الدوري المصري. هل سيتمكن من تجنب هذا المصير؟
إمام عاشور يواجه تحديات كبيرة، ومستقبله غامض. هل سيحقق النجاح في الاحتراف أم سيبقى محبوسًا في دائرة الألقاب والبطولات في مصر؟ يبدو أن مستقبله مرتبط بقراراته وتحدياته المستقبلية.