اتخذ مسؤولو النادي الأهلي، بقيادة محمود الخطيب، قرارًا عاجلًا بشأن مستقبل محمد الشناوي، حارس وقائد الفريق الأول لكرة القدم، عقب الهزيمة أمام شباب بلوزداد بهدف نظيف في دوري أبطال إفريقيا.
يشهد محمد الشناوي أزمة حقيقية بسبب تراجع مستواه مع الأهلي، حيث تتزايد المطالب بمنح الفرصة للحارس البديل مصطفى شوبير للمشاركة بشكل أساسي.
وقد واجه الشناوي اتهامات بالمسؤولية عن هدف الهزيمة أمام شباب بلوزداد بعد أن ارتدت تصويبة سهلة من يده، ليسجلها لاعب الفريق الجزائري في الشباك.
في ضوء ذلك، يفكر مسؤولو الأهلي في تجميد مسألة تجديد عقد الشناوي وتحويل الأمر إلى لجنة التخطيط بالنادي لدراسة طلبات الحارس واتخاذ القرار النهائي بشأنه.
الشناوي يطلب تجديد عقده لمدة 3 مواسم، مع راتب سنوي يصل إلى 50 مليون جنيه، بينما ترغب الإدارة في تجديد عقده لمدة موسمين فقط، بالإضافة إلى منحه راتب الفئة الأولى، الذي يبلغ 30 مليون جنيه.
تأثيرات القرار على مستقبل الفريق
يترقب جمهور الأهلي هذه القرارات بقلق، حيث تشكل هذه الأزمة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الإدارة على التعامل مع التحديات وتحقيق التوازن بين مطالب اللاعبين واستراتيجيات النادي المستقبلية.
