ملعب لقطات

من التفاوض مع برشلونة إلى عرضه مجانًا على ريال مدريد: لاعب عالمي يبحث عن وجهة جديدة

مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية، تتزايد الحركة في عالم كرة القدم، حيث يسعى اللاعبون الذين تنتهي عقودهم أو الراغبون في تغيير أنديتهم إلى استغلال الفرص المتاحة.

في هذا السياق، برز اسم ليروي ساني، نجم بايرن ميونيخ، الذي تحول من هدف محتمل لبرشلونة إلى عرض نفسه مجانًا على ريال مدريد.

فما الذي دفع هذا اللاعب الألماني لاتخاذ هذه الخطوة؟ ولماذا رفض الناديان الإسبانيان ضمه؟ هذا المقال يأخذكم في جولة لاستكشاف تفاصيل هذه القصة المثيرة.

ليروي ساني، الجناح السريع لبايرن ميونيخ، يقترب من نهاية عقده مع الفريق البافاري في 30 يونيو 2025.

مع عدم وجود مؤشرات قوية على تجديد العقد، بدأ وكلاء اللاعب في البحث عن وجهة جديدة له في الموسم المقبل.

يُعتبر ساني، بسرعته ومهاراته، من اللاعبين المميزين في مركز الجناح، مما يجعله هدفًا محتملاً للعديد من الأندية الكبرى، خاصة أنه قد يصبح لاعبًا حرًا دون أي تكلفة انتقال.

في البداية، ارتبط اسم ساني بقوة بنادي برشلونة. فقد رأى النادي الكتالوني في اللاعب الألماني فرصة ذهبية لتعزيز خط الهجوم دون الحاجة إلى دفع رسوم انتقال، خاصة في ظل الوضع المالي الصعب الذي يمر به النادي.

لكن، وبعد دراسة متأنية من إدارة الفريق بقيادة خوان لابورتا، تم استبعاد فكرة التعاقد معه.

السبب؟ برشلونة يمتلك بالفعل لاعبًا شابًا متألقًا في الجهة اليمنى، وهو لامين يامال، بينما الحاجة الفعلية تكمن في تدعيم الجهة اليسرى، وهو مركز لا يتناسب تمامًا مع أسلوب لعب ساني.

بعد رفض برشلونة، لم يتوقف طموح ساني عند هذا الحد. فقد قدم وكلاؤه عرضًا لريال مدريد من خلال وسيط، مقترحين انضمام اللاعب مجانًا في صيف 2025.

لكن، كما حدث مع برشلونة، لم يجد هذا العرض قبولًا لدى إدارة النادي الملكي.

فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، رفض الفكرة بشكل مباشر، حيث يرى أن الفريق لديه تغطية كافية في خط الهجوم بأسماء مثل كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، رودريغو، وحتى إبراهيم دياز.

وبذلك، لا يبدو أن هناك مكانًا شاغرًا لساني ضمن تشكيلة الفريق.

على الرغم من استعداد ساني لقبول دور ثانوي في كلا الفريقين، إلا أن هناك عقبتين رئيسيتين حالت دون تحقيق حلمه باللعب في إسبانيا.

أولاً، التشبع في مركز الجناح لدى برشلونة وريال مدريد جعل انضمامه غير ضروري. ثانيًا، الراتب المرتفع الذي طلبه وكلاؤه شكّل عائقًا إضافيًا، إذ لا يتناسب مع خطط الناديين المالية، خاصة في ظل وجود بدائل أقل تكلفة أو لاعبين حاليين يؤدون نفس الدور بكفاءة.

أحمد شعبان

أحمد شعبان ، محاسب ، أهوى التدوين والعمل على الانترنت ، متابع لجميع الدوريات العربية والاوروبية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى